لم يكن أكبر المتشائمين من المتابعين وعشاق نادي شعب إب (العنيد) يتوقع أن يظهر الفريق الكروي في بطولة الدوري اليمني، بهذا الشكل "المتذبذب". العنيد أنهى مرحلة الذهاب (4 مباريات) وهو متذيل ترتيب المجموعة الثانية التي استضافتها مدينة شبوة، ويملك العنيد في رصيده نقطه وحيدة من تعادل وحيد وثلاث هزائم. وفي هذا الإطار كشف مصدر مسؤول في النادي ل"محرك الملاعب"، عن أسباب النتائج المخيبة لجماهير العنيد، بقوله: "أن عناصر الفريق جديده وأغلب اللاعبين المشاركين كانوا قبل 4 سنوات في فئة البراعم، والبعض منهم أول مرة يلعب مباريات من هذا النوع". وقال: "كان الفريق ينقصه لاعب الخبرة، لهذا تقدم الجهاز الفني بطلب لإدارة النادي بالتعاقد مع لاعبين معينين، واعتذرت الإدارة بسبب عدم توفر المادة وتوقف الإيرادات حينها بسبب خلافات مع مكتب الأوقاف، وطالبت الإدارة بناء فريق للمستقبل". وأضاف: " غادر لاعبي الخبرة من الفريق بعد تحصلهم على عقود احترافية من أندية أخرى، ولم تتمكن إدارة الشعب من تلبية طلباتهم التي تحصلوا عليها من أندية النخبة". وأشار المصدر، أن القائد أكرم الورافي كان الجهاز الفني للفريق، بسبب عدم تواجد عنصر الخبرة في الفريق، تم إعادته الى الملعب لقيادة الفريق داخل الملعب وكان مميز وقدم مستوى جيد". وأردف قائلا: " لقد بالغ الجهاز الفني في إعطاء الثقة للاعبين شباب تنقصهم الخبرة، وفي ذاته الوقت كان مجبر على ذلك وقدموا مستوى رائع، لكن كانت المشكلة في عدم تسجيل الأهداف". ونوه أن المدرب وليد النزيلي تقدم باستقالته للإدارة بعد الخسارة من أهلي صنعاء، وتم الاتفاق معه على الاستمرارية على الجهاز الفني للفريق حتى نهاية مرحلة الذهاب. وتوقع المصدر بأن الفريق سيقدم في مرحلة الإياب مستوى مغاير عما ظهر به في مرحلة الذهاب، لكن سجل استغرابه من تكليف جهاز فني تنقصه الخبرة. وحقق العنيد في مرحلة الذهاب أرقام سلبية مخيبة، فلم يذوق طعم الانتصار في مبارياته الأربع، وهجوم العنيد من أضعف خطوط الهجوم إلى جانب اليرموك حيث سجل هدفين فقط. بتغيير الجهاز الفني للفريق يأمل الشعباوية بصحوة "عنيد" الزمن الجميل والتواجد ضمن فرق المقدمة.