أمام ازدياد حاجة العالم الإسلامي إلى المصحف الشريف، وترجمة معانيه إلى مختلف اللغات التي يتحدث بها المسلمون، والعناية بمختلف علومه، وكذلك خدمة السنة والسيرة النبوية المطهرة، وضع حجر الأساس لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، في مثل هذا يوم أمس 23 أكتوبر من عام 1982م، وتم افتتاحه في 1984م، فماذا كانت أهداف المجمع؟ كانت أهداف المجمع: "طباعة المصحف الشريف بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي، تسجيل تلاوة القرآن الكريم بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي، ترجمة معاني القرآن الكريم وتفسيره، العناية بعلوم القرآن الكريم، العناية بالسنة والسيرة النبوية، العناية بالبحوث والدراسات الإسلامية، الوفاء باحتياجات المسلمين فى داخل المملكة وخارجها من إصدارات المجمع المختلفة، نشر إصدارات المجمع على الشبكات العالمية". وتبلغ طاقة المجمع الإنتاجية 18 مليون نسخة سنويا موزعة بين مصاحف كاملة وأجزاء وترجمات وتسجيلات وكتبٍ لعلوم القرآن وغيرها، وقد أنتج أكثر من 361 إصدارًا و300 مليون نسخة حتى عام 2019، كما يجرى المجمع دراسات وأبحاثا مستمرة لخدمة الكتاب والسنة ويضم أحدث ما وصلت إليه تقنيات الطباعة فى العالم. كما أصدر المجمع أكثر من ستين بحثا محكما عن ندوة عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه، ومثلها عن ندوة ترجمة معاني القرآن الكريم تقويم للماضي، وتخطيط للمستقبل، وثمانين بحثا عن ندوة عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية، و17 عددا من مجلة البحوث والدراسات القرآنية. وللمجمع خمس مخطوطات خاصة به كتبها خطاط المجمع وروجعت من قبل اللجنة العلمية بالمجمع: اثنتان برواية حفص وواحدة بكل من رواية ورش، والدوري، وقالون.