علمت «أخبار اليوم» ان سيول الامطار التي هطلت الاسبوع المنصرم على مديرية يريم ادت إلى قطع الطريق الترابي الذي يربط اعلى عزلة خودان بمركز المديرية، ونظراً لوعورة المنطقة اكد الاخ علي النقيب- ممثل خودان في المجلس المحلي بمديرية يريم -بأن هناك ما يقارب ثلاثة عشر الف نسمة من ابناء المنطقة محاصرون منذ قرابة عشرة ايام، واضاف النقيب الذي التقته الصحيفة في ديوان عام محافظة إب بأنه قد طرح الموضوع على مدير عام المديرية والامين العام في محلي يريم واللذان تخليا عن مسؤوليتها واكتفيا بتحرير مذكرة إلى قيادة المحافظة، وها نحن وعلى مدار يومين نبحث عن اي مسؤول في قيادة المحافظة لتوجيه جهات الاختصاص باصلاح الطريق واخراج اهالي المنطقة من العزلة التي يعيشونها حالياً، خاصة مع قدوم عيد الاضحى المبارك، حتى يستطيع الاهالي الوصول إلى مركز المديرية لشراء احتياجات ومتطلبات العيد، ولكن كما ترى فالمكتب شبه خالٍ من مسؤولين في المحافظة مع اننا نعلم ان هناك وحدة شق خاصة بمحافظة إب، ولكن لا يعلم احد مصيرها واين يتم استخدامها؟ ولحساب من؟ رغم انها خصصت لمثل هذه الظروف والحالات الطارئة.وتعتبر عزلة خودان من المناطق النائية في مديرية يريم بطبيعتها الجبلية الوعرة ولا يوجد بها سوى طريقين كمنافذ إلى خارج العزلة، الاول يربط القرى المتواجدة في اعلى الجبل بمدينة يريم والثاني يربط القرى المتواجدة اسفل العزلة بمركز مديرية القفر.