سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توعد من وصفهم أصحاب المصالح الضيقة بالقتال دفاعاً عن الوحدة.. باجمال: تاريخ اليمن لن يعود إلى الوراء مهما حاول المدسوسون واللاهثون وراء الأموال المدنسة
توعد الأستاذ عبد القادر باجمال مستشار رئيس الجمهورية من وصفهم بأصحاب المصالح الضيقة، الذين تحركهم الأموال المدنسة بأنهم لن ينالوا من الوحدة اليمنية لأن مالكها هو الشعب اليمني وسيقاتل معه لحمايتها إذا لزم الأمر. وقال "باجمال" النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام: " قلناها مراراً إن الشعب اليمني هو صاحب الوحدة وهو الذي سيقاتل من أجلها إذا لزم الأمر، وسنقاتل جميعنا مع هذا الشعب لأننا مواطنون يمنيون". وأضاف: إن تاريخ اليمن المجيد بدأ في 22 مايو 1990م ولن يعود إلى الوراء مهما حاول المدسوسون والذين تسيرهم المصالح والأموال المدنسة. "باجمال" أثناء تكريمه من قبل اللجنة الشعبية لحماية الوحدة و التي منحته درع اللجنة و شهادة العضوية الشرفية لقيادتها، سلمهما له الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية الرئيس الفخري للجنة مساء أمس الأول الاثنين.. خاطب الحضور من قياديي اللجنة الشعبية قائلاً: " الوحدة اليمنية عزة وكرامة كل اليمنيين وهي أمانة في أعناقنا وأعناق الأجيال المتعاقبة إلى يوم القيامة و لن ينال منها الذين تحركهم الأموال المدنسة و المصالح الضيقة لأنها ملك الشعب و الشعب هو الذي سيدافع عنها و يحميها . وعبر الأستاذ عبد القادر باجمال عن سعادته واعتزازه بهذا التكريم-الذي جاء عرفانا بالأدوار الوطنية و النضالية التي بذلها من أجل تحقيق الوحدة و حمايتها و ترسيخ قيمها- وعن اعتزازه بعضوية قيادة اللجنة الشعبية لحماية الوحدة، والتي جاءت لتضيف جهداً وطنياً توعوياً خلاقاً إلى جهود الرواد الذين صنعوا الوحدة ويعملون على حمايتها، وفي مقدمتهم فخامة الرئيس علي عبد الله صالح. وشدد باجمال خلال التكريم على دور اللجنة و كل الخيرين في رفع مستوى التوعية و خاصة في صفوف الجيل الجديد الذي لا يعرف بعضه ما عاناه آباؤهم من التشطير و التمزق ".. من جانبه عبر الدكتور ابوبكر القربي - وزير الخارجية الرئيس الفخري للجنة أثناء التكريم عن سعادته واعتزاز جميع أعضاء اللجنة الشعبية بتكريم هامة وطنية وحدوية بحجم الأستاذ باجمال الذي ستحتفظ أجيال اليمن بأدواره النضالية الوطنية الوحدوية الخالدة، مشيراً إلى أن تكريم باجمال و الرجال الأوفياء و الوحدويين ليس إلا تجسيداً لقيم الوفاء والعرفان.