أوضح الكابتن ناصر عقربي رئيس اللجنة الفنية لكرة القدم بنادي شمسان أن انخفاض المستوى الفني والتكتيكي للفريق الأول تداخلت أسبابه وسارت في اتجاهات متعددة كان فيها الجوانب الإدارية والتنظيمية تفرض نفسها بشدة على الجميع ليس من اليوم ولكن خلال سنوات كان فيها الفريق يعاني ويتخبط بين دهاليز الثانية التي صعد إليها من الثالثة، وهو النادي الكبير والعريق بتاريخه وبطولاته. وقال العقربي في تصريحه للصفحة الرياضية: "كنا في هذه الفترة التي بدأنها في التصفيات المؤهلة لدوري الأولى في اتجاه جيد مع الانطلاقة رغم غياب الكثير مما نحتاجه لنحقق غايات الجماهير الشمسانية، وقد كنا من خلال ما نمتلكه من خبرات ومن مواقعنا التي تحملنا فيها المسئولية في خط تواصل دائم مع كثير من الجهات التي كنا نحس بأنها قادرة على خدمة المواعيد الشمسانية على خارطة التنافس في ظل تهميش واضح لكثير من الأمور التي يجب أن يراعى فيها الجانب التخصصي الذي يعتمد منسوب الخبرة والتناغم الإداري والعمل المتكامل الذي يستطيع أن يقود النادي إلى مراسي التألق والاستقرار". وأضاف "لقد كنت في إطار مسئوليتي قد أعددت تقريرا فنيا كاملا بعد انتهاء مرحلة الذهاب، وطالبت الإدارة بالجلوس من خلال التواصل مع الأخ خالد بيزع نائب رئيس النادي لتدارك الأخطاء التي رافقت مشوار الفريق ونتائجه في المباريات التسع التي خاضها رغبة في إيجاد حلول تساعد الجهاز الفني واللاعبين في تحقيق نقلة في المرحلة الثانية، إلا أن ذلك لم يتحقق بتجاهل طلباتنا ورغبتنا في إحداث إصلاحات تكون ارتكاز قوي لمسار الفريق فيما تبقى من المشوار الذي كانت فيه آمال الصعود حاضرة وفقا للأرقام التي انتهى بها الذهاب والتي كنا فيه في المركز الثاني". وأردف "في الحقيقة أنني قد أوضحت في التقرير كثير من النقاط التي التقطناها من واقع المباريات والأداء للفريق والمنظومة الخططية التي قدموها في المباريات، وأوضحت الكثير من النقاط منها حاجة الفريق إلى التعزيز في بعض المراكز، وعدم تأهيل الفريق ليلعب بأكثر من طريقة وفقا لمقومات الخصوم، وعدم الاستفادة من بعض اللاعبين وأفضلية إبعادهم، وتصعيد لاعبين من الفريق الأولمبي أثبتوا جدارتهم وسيكون رافدا للفريق، وعدم احترام قدسية الفريق ومواعيد تمارينه ومبارياته، وبعد الإدارة عن النادي وغياب استقراره المادي والمعنوي".. مضيفا "وفي ظل مساعينا إلى إيجاد حلول من خلال جهودنا في إعداد التقرير الذي كان ومازال يصب في مصلحة مشوار الفريق لم نجد أية آذان صاغية لمطالبنا، وبعد مرور ما يقارب عام وثلاثة أشهر ودون أن نجني أي مكاسب مالية كما يظن البعض باعتبار أننا نخدم نادينا الذي ترعرعنا فيه ونود أن نخدمه من خلال خبراتنا للجيل الجديد في النادي البرتقالي، إلا أننا للأسف لم نجد من يقدر ذلك، ويظهر نتاج ذلك على الفريق في مشوار الإياب".