تابع العالم بالأمس حفل زفاف الأمير ويليام ولي عهد بريطانيا الأسطوري وكان فتى إنجلترا المدلل ديفيد بيكهام من الرياضيين القلائل الذين وجهت لهم الدعوة الحضور الحفل. واعتبر بيكهام أن هذه الدعوة بمثابة (شرف) كبير له كونه لاعب كرة القدم الوحيد الذي حظي هو وزوجته بدعوة رسمية لمتابعة زفاف القرن ومشاركة العائلة الملكية نخب هذا الحدث التاريخي. ولكن مجلة “people” الإنجليزية أوردت اليوم خبرا طريفا، حيث قالت: "إنه على ما يبدو نجم مانشستر يونايتد الذي شغل العالم بوسامته البالغة وقمة تأنقه مما جعله وجها شهيرا في دور الأزياء العالمية الكبرى كاد هوسه بالموضة أن يفسد تلك الدعوة الملكية بل هو أخطر من ذلك كاد بيكهام أن يثير حفيظة عائلة قصر كاكينغام وذلك لجهله بقواعد البروتوكل في مثل هذه المناسبات الملكية رفيعة المقام". وأوضحت “people” أنه من عادات الأسرة الحاكمة في المملكة المتحدة لا يجوز لغير العسكريين ارتداء الأوسمة أو الميداليات الشرفية ولكن بيكهام بهوسه الغريب بالأناقة تجاهل هذه الأعراف ووشح صدره بوسام المملكة المعروف OBE ولم يكتف نجم لوس أنجلس غالاكسي بل بوضع الشعار بل ارتكب خطأ فادحا بوضعه على الجانب الأيسر من السترة الأنيقة التي ارتداها. وكان بيكهام قد تحصل ذلك الوسام الرفيع سنة 2003م إلا أنه لم يقرأ تعليمات وطريقة ارتدائه ولو لمرة واحدة. الطريف في الأمر أنه من بين الحضور (ربما من بين القائمين علي تنظيم الحفل والبروتوكل الخاص به) داخل كنيسة ويست منستر قد أشار إليه بوضع الوسام في الجانب الأيمن من السترة بسرعة قبل أن يتفطن له أحد من الأسرة الملكية.