فوجئت أُسرة المحامي يحي غالب الشعيبي القيادي بالحراك الجنوبي بعدد من أعيرة رصاص الدشكا مخترقة مختلف جدران المنزل الذي يقع في حي السعادة بخور مكسر التي تتعرض منازلها لإطلاق النار من قبل القوات الحكومية. وقال أحد أقرباء المحامي الشعيبي _ فضل عدم ذكر اسمه _ل "أخبار اليوم " إن المنزل كان مغلقاً بعد تشريد المحامي وأفراد عائلته خارج عدن ومطاردتهم من قبل القوات العسكرية والأمنية , وأن أولاد المحامي كان يمكثون بالمنزل قبل شهرين، إلا أنهم غادروا إلى الريف بعد إيقاف الدراسة . وأضاف أن المنزل وجد الخميس الماضي بعد فتحه من قبل أولاد المحامي قد تعرض لإطلاق نار كثيف بمختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة وبطريقة متعمدة إلى غرفة النوم التي حظيت بنصيب كبير من الدشكا ومضاد الطيران، والتي مازالت مخلفات الرصاص متواجدة بالمنزل أما أبواب ونوافذ المنزل فلم يسلم منها أي شيء. ويأتي هذا الفعل بعد مقالة نشرت للمحامي غالب قبل شهر في إحدى الصحف المحلية (بعنوان جمعة غرفة النوم ) تعليقاً على الداعي القبلي الذي وجهه الطاغية صالح إلى القبائل لمساندته في جمعة السبعين بعد تصريحات المشترك بالزحف على غرفة نوم صالح. من جانبه قال المحامي يحي غالب في أول تصريح له إن هذا عمل جبان ولكنه متوقع وليس غريب وهذه هي نفسية الحقد والتآمر والترهيب ولكنها لن تزيدنا إلا ثباتاً وقوة في نضالنا.