أكد الأخ/ زكريا أحمد السادة – شقيق زوجة بن لادن – أنه لا يزال على تواصل مع العديد من الجهات الدبلوماسية والحقوقية التي تُعنى بحقوق الإنسان وذلك للوقوف إلى جانب قضية شقيقته وأولادها الذين لا زالوا محتجزين لدى السلطات الباكستانية. وأوضح السادة في تصريح ل"أخبار اليوم" إنهم في اليمن تفاجؤوا بوجود شخص انتحل (صفة الأسرة) ويدعى وليد السادة، مضيفاً: "نحن أسرة زوجة بن لادن نؤمن بأن تزويج شخص لا يعني ارتكاب جرم وحتى المرأة والأطفال لا يتحملون أي ذنب، غير أننا في اليمن نفاجأ مؤخراً بترويج أشياء ضدنا نحن بعيدين عنها كل البعد ومن ذلك قيام شخص ينتحل صفتنا يدعى وليد السادة تم التعرف عليه وعلى منزله وقد تحدثنا مع والده بما يقوم به من ترويج لقصص لا نعرف من مصدرها وكأن في الأمر شيئاً من السعي وراء تشويهنا وإعاقة تسليمنا ابنتنا وأطفالها وقد علمنا بأن والده تبرأ منه بسبب أفعاله الغامضة، لافتاً إلى أن بعض الجهات الإعلامية التي تنتمي إلى صناعة الموت تصور العالم الإسلامي على أنهم جميعاً إرهابيون ومن حق تلك الوسائل اختلاق الأكاذيب ضدنا عبر استغلال أشخاص يكنون العداء لنا ولا تربطنا بهم أي علاقة سوى اسم "السادة". وتابع: وربما كان لتلك الوسائل أجندتها الخاصة لتلقين أشخاص يتقولون علينا أمام مرأى ومسمع من العالم، وصل بهم الأمر إلى مساعدتهم وإعطائهم تذاكر سفر ورصد مبالغ لهم كي يفترون علينا. واعتبر زكريا مثل تلك التصرفات جرائم منافية لأخلاق المهنة الصحفية القائمة على الشرف والصدق، مؤكداً أنهم سيقومون بمقاضاة الشخصيات الكاذبة التي تقوم بالإضرار بهم وبابنتهم وأطفالها والذين – حسب تعبيره – استغلوا الأوضاع الأمنية ليقوموا بتلك الممارسات الشنيعة ضدهم. هذا وكانت (أخبار اليوم) قد تلقت بياناً صادراً عن أسرة السادة جاء فيه ما سبقه الحديث عنه.