لقي نحو 70 موطناً يمنياً حتفهم، بينما جُرح 230 آخرين خلال أسبوع واحد فقط من جرّاء تعرضهم لحوادث مرورية في الطرقات الطويلة نتيجة تعاطي القات والانشغال بالتحدث عبر الهاتف الجوّال. وفي هذا الإطار أوضحت جريدة "الاقتصادية" السعودية، أن الحوادث المرورية في اليمن أودت بحياة 64 شخصاً وإصابة 228 آخرين من مختلف الفئات العمرية بإصابات مختلفة.. ووفقاً للإحصائية، توزعت تلك الحوادث في: 142 حادثة سير، منها 73 حادثة صدام سيارات، 22 حادثة انقلاب مركبات، 44 حادثة دهس مشاة، وثلاث حوادث سقوط من على سيارات. وعلى الصعيد نفسه نقلت الجريدة عن محمد الماوري السكرتير الإعلامي لوزير الداخلية اليمني قوله إن تلك الإحصائية تخص الحوادث المبلغ عنها فقط، حيث يعتقد أن هناك حوادث وفاة من جرّاء حوادث السير لم يتم الإبلاغ عنها، مضيفاً أن مشكلة الكثير من السائقين في اليمن هو عدم التقيد بفحص مركباتهم قبل السفر إلى أماكن بعيدة، وخاصة في المناطق الشاهقة، فيما البعض قد يتعاطى القات وينشغل بالتحدث عبر الجوّال، وهو يسير بسرعة زائدة دون مبالاة، بأنه قد يتعرّض لأي حادث أو يدهس شخصاً ما.