تتجه جهات الاختصاص في الشأن الرياضي ممثلة في اللجنة الأولمبية اليمنية بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة إلى الانسحاب من البطولة العربية ال(12) للألعاب التي تستضيفها العاصمة القطرية في النصف الثاني من الشهر الحالي، حيث ستعقد اللجنة الأولمبية الغائبة اجتماعا وصف بالمهم، سيتم فيه الإطلاع على الحيثيات الموضوعة أمام المنتخبات المشاركة التي كان قد حددت من سابق ب(10) ألعاب جماعية وفردية. مصادر من داخل اللجنة الأولمبية أكدت ل"أخبار اليوم" أن القرار الذي يبدو أنه جاهز، وسيصدر عن الاجتماع المنتظر سيكون مسببا بالأحدث الدائرة في البلاد التي وضعت المنتخبات في اتجاه بعيد عن القدرة في الاستعداد للمشاركة التي يراد منها حضور لافت ومميز في كل الألعاب.. مشيرة إلى أن اللجنة ومن خلال تنسيق مباشر مع وزير الشباب قد أقرت - فعلا - الانسحاب من الدورة، وأن الاجتماع ما هو إلا الشكل والصياغة الرسمية للأمر من خلال طاولة اجتماعات اللجنة الأولمبية، وليكون الأمر في مسار رسمي يتم من خلال اتخاذ القرار عبر نقاش وحضور لكل الأطراف، وخصوصا أعضاء اللجنة الأولمبية. الجدير ذكره أن قرار الانسحاب الذي سيتخذ سيكون سببه المباشر ابتعاد قيادة وزارة الشباب واللجنة الأولمبية، وانشغالها بأمور بعيدة مسئولياتهم ومهامهم في صلب العمل الرياضي في إطار مساعي النظام وكل وزاراته بالعمل المضاد لثورة الشباب والرياضة، حيث فتحت أبواب الوزارة واللجنة الأولمبية، وتم تحويلها إلى ثكنات عسكرية.. أما مسألة عدم القدرة على تهيئة فرق ومنتخبات الألعاب المشاركة أكان الفردية أم الجماعية، فهو عذر أقبح من ذنب، بعدما تكررت مشاركاتنا الخارجية في عدد من المناسبات في الأشهر والأسابيع الماضية، كما كان مع منتخب الكاراتيه للفتيان والفتيات في المغرب ومشاركة منتخبي الناشئين والشباب في التصفيات الآسيوية.. علما أن انسحاب بلادنا سيكون هو الثاني بعد انسحاب سوريا!!.