قالت اللجنة القانونية بساحة التغيير بصنعاء أنه تم اختطاف يوم الثلاثاء الماضي الشابين هشام محمد عويد وإبراهيم أحمد عبدالله الشامي من قبل عناصر عسكرية من اللواء الرابع مدرع الذي يقوده محمد خليل الموالي لصالح من أمام مسيرة الثلاثاء. وسلمت قوات خليل الشابين لمجموعة من الحرس الجمهوري والأمن المركزي والتي بدورها قامت بنهب ما بحوزتهما من تلفونات ومبالغ مالية وإحراق ايديهم بالسجائر وضربهما بأعقاب البنادق. وقال الشاب هشام عويد إنه كان يتقدم وزميله إبراهيم السياج الشبابي المسيرة في شارع الزراعة، فإذا بأحد عناصر اللواء الرابع يأخذهم ويسلهم لعناصر الأمن المركزي والحرس الجمهوري الذي يقوده نجل صالح وقاموا بإحراقهم بالسجائر وضربهم بأعقاب البنادق ونقلهم إلى قسم العلفي، حيث تعرضوا للضرب وإجبارهم على خلع ملابسهم ومن ثم نقلهم إلى شارع الزبيري وتم رميهما هناك حسب قوله. وقد المحامي محمد العروسي رئيس منظمة مساواة للتنمية وحقوق الإنسان لمركز بيان للإعلام الحقوقي "إن الاعتداء من قبل عناصر اللواء الرابع مدرع على الشباب أثناء خروجهم في المسيرات وتسليمهم للأمن المركزي والحرس الجمهوري يجعل من قيادة اللواء طرفاً في تلك الجرائم ويعرضها للمساءلة القانونية ويثير الشكوك حول مشاركة اللواء في مجزرة بنك الدم 11مايو2011م"..