طالب الناشط السياسي والقيادي البارز في حزب الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء - الشيخ نبيل محمد علي الخامري تشكيل لجنة فنية إشرافية لمتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها بإشراف مجلس الأمن وممثل الأممالمتحدة والدول الإقليمية . ودعا في بيان صحفي صادر عنه "قادة دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز"الذي أشرف على التوقيع وبحضوره وتحت رعايته"، وكذا أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني دعاهم للإشراف على تنفيذ المبادرة. وقال الخامري في بيان صحفي له "كنا نتوقع من قيادات الحزب الحاكم أن يحكموا العقل ويضعوا مصلحة الشعب والبلد فوق كل اعتبار، إذ كان من المفترض من صالح وأعوانه بعد توقيع المبادرة وآلياتها أن يلتزموا بتطبيقها، ويبدءوا بتنفيذ تعهداتهم أمام العالم والشعب اليمني، وان يوقفوا جميع العمليات العسكرية ضد أبناء الوطن والثورة السلمية، لكن يبدو أن ثقافة ثلاثة عقود من الفساد والانحطاط الأخلاقي جعل بعض المستفيدين وتجار الحروب الذين يسعون لاستنزاف واستثمار وتدمير الوطن ونهب خيراته". وهنأ جميع الثوار في جميع ساحات التغيير والحرية بالجمهورية بتحقيق أهم وأول أهداف ومتطلبات شباب الثورة وهو رحيل رأس النظام، داعيهم بذات الوقت إلى أن يكونوا هم العين الساهرة والحارسة للوطن ومكتسباته، وان لايعطوا فرصة ثانية للنظام لتشويه الثورة السلمية، التي يسعى بقايا النظام لتصويرها وكأنها عدائية لبعض دول الجوار، مضيفاً: ثورتنا قامت على التسامح والبعد عن الكراهية والانتقام من أي أحد". وقال: نبيل الخامري"أريد أن اطمئن الثوار بأننا وجميع القوى السياسية لسنا أوصياء عليهم وإنما نحن جزء منهم، وان جميع دماء الشهداء لن تذهب هدراً، شاكراً خطيب ساحة التغيير بجمعة أمس الأول فؤاد الحميري الذي قال: إنه دشن لأهم مبادئ الثورة وهو التسامح عندما قال بخطبته "إننا ثوريون ولسنا ثأريون كل القبائل قبائلنا وأولها سنحان، وكل الأحزاب أحزابنا وأولها المؤتمر، وكل الجيش جيشنا وأوله الحرس الجمهوري". كما شكر دولة قطر الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً والتي كانت منذ البداية حريصة على رحيل صالح قبل أن يدخل البلد في تدمير كامل للبنى التحتية، والإسراف في قتل المتظاهرين، وإدخال اليمن في كارثة اقتصادية كبيره سيعاني منها الشعب اليمني طويلاً.