عقدت اللجنة الفرعية والإشرافية لانتخابات الأندية وفروع الاتحادات في عدن صباح أمس اجتماعا دعت إليه رؤساء أندية المحافظة للحضور ومناقشة ما يمكن عمله لتهيئة الظروف التي تساعد على أن تسير الانتخابات القادمة في مساحة من الشفافية كما يتغنون!!.. غير أن الاجتماع الذي مرت أوقاته بتلطيف الأجواء بالُنكت والتسلية، وغاب عنه رؤساء الأندية واللجان المؤقتة باستثناء رئيس نادي النصر -، كان عبارة عن شكلية جديدة ومخزية لمن وكلوا في إدارة الانتخابات حينما اكتفوا بالتنظير، وتناسوا أن كل الأمور مازالت تحت وطأة بعض العصابات الجاثمة في الأندية.. فلا لجان عمومية حددت، ولا تم رفع قوائم أعضاء الجمعيات العمومية في لوحة إعلانات الأندية، أو رفعت بها كشوف إلى مكتب الشباب ليطلع عليه الجميع قبل أن يقر، ولا.. ولا.. ومع ذلك جاء إلى الاجتماع مجموعة ممن يبنون آمال البقاء في مواقعهم، حيث المال السائب الذي يعلم (!!)، وحيث لا توجد محاسبة، وعلى حساب رغبة شباب هذه الأندية وأمنياتهم!!. اللقاء العقيم الذي ارتبط بقدرة اللجنتين الفرعية والإشرافية على تصدير الكلام ليس إلا.. لم يفضِ بأي جديد على الواقع المغيب فيه كل شيء، ونقل الأمور إلى يوم الأربعاء الموافق 18 أبريل.. أي قبل الموعد بأيام.. وهو ما يؤكد مدى العبط الذي يمتلكه هؤلاء المخولين بإدارة الشأن الانتخابي!.. وعدم إكتراثهم للمطالبات المتكررة للجان العمومية صاحبة الشرعية، في عقد اجتماع مسبق مع هذه إدارات أنديتها لمناقشة الأوضاع المزرية والأرقام التي تخص أمور المال التي يخشون أن يطلع عليها أحد، والأسباب معروفة!!. في الأخير نتمنى أن تدرك اللجنتين أن هناك من سيحاسبها إن ظلت على قارعة الطريق، وتتماشى بالأهواء وعلى أساس الارتباط بشخصيات بعينها ليس إلا!!.