سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النقابات بتعز ترفض تحويل المدينة إلى ساحة لتصفية الحسابات وتتوعد بفضح الواقفين وراء الانفلات الأكحلي يحمل إدارة الأمن مسؤولية الأمن والمحافظ يتحدث عن خطة أمنية..
كشف القيادي في اللقاء المشترك بمحافظة تعز الأستاذ/ رشاد الأكحلي أن من ضمن مهام اللقاء الموسع للمجلس الأعلى للقاء المشترك والمزمع عقده الثلاثاء القادم في العاصمة صنعاء بمشاركة كافة التنظيمات السياسية، مناقشة الأوضاع السياسية والأمنية في محافظة تعز. وقال الأكحلي وهو الرئيس السابق لأحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة في تصريح خاص ل " أخبار اليوم " إن المشهد السياسي والأمني في المحافظة يشهد العديد من الاختلالات وهناك محاولات جادة للوقوف حولها من خلال المشاورات والتواصل المستمر مع السلطة المحلية من أجل عودة الأمن للمدينة وقد كشف محافظ المحافظة عن خطة أمنية سيجري تنفيذها. وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك أن الأوضاع التي مرت بها مدينة تعز ليست بالأمر الهين وان هناك مسائل مهمة ينبغي على الجميع وكل الأطراف الوقوف أمامها، مشيراً إلى أن أحزاب اللقاء المشترك تبذل جهوداً طيبة فيما يتصل بالموقف الأمني واستتباب الأمن.. مستدركاً : غير أن ذلك لا يمنع من أن إدارة أمن المحافظة تقع على عاتقها مسئولية كبيرة في الحافظ على الأمن العام واستقراره، كونها تتحمل العبء الأكبر فيما يتعلق بالاختلالات الموجودة. ونوه الاكحلي إلى أن العديد من المسائل قد اختلطت بمحافظة تعز وهناك من يطالب بحقوق وهناك من له مطالب، الأمر الذي يتطلب البحث الجاد بسعي كافة أطراف العمل السياسي داخل المحافظة من سلطات محلية وأمنية ووجها ومشائخ، لإيجاد تشخيص دقيق لما يجري في تعز والوقوف على هذه المطالب والمشاكل التي تعاني منها المحافظة ووضع المعالجة المناسبة وأيضا لابد من الحوار بين جميع القوى السياسية والخروج برؤية أمنية مستديمة للمحافظة حد قوله. وكان محافظ تعز شوقي أحمد هائل قد شدّد على أهمية حفظ الأمن والأمان والاستقرار في المحافظة، معلنا عن تنفيذ خطة أمنية على غرار الخطة الأمنية المنفّذة في خليجي 20 بمحافظة عدن. وأشار شوقي خلال تدشين الأمسية الرمضانية مع الإعلاميين ليلة أمس الأول إلى أن الغالبية العظمى من أبناء المحافظة مع التوجُّه العام لأن تكون تعز محافظة نموذجية حالمة هادئة يتحقّق فيها الأمن والأمان. وبيّن محافظ تعز أن المحافظة بحاجة إلى شخصيات وكوادر تحقّق نقلة نوعية وتقديم خدمة نوعية للمواطن، وأن نرتقي بدور المواطن ليكشف مكامن الفساد، وأن نعمل كفريق واحد من أجل جعلها مدينة نموذجية. وأشاد شوقي بشباب الساحات وقال: أكثر شريحة متعاونة وجدّتها في شباب الساحات، فقد مدّوني بكثير من المقترحات، وهم بحاجة إلى شخصية قيادية تقودهم لتحقيق النجاح. إلى ذلك وقفت النقابات المهنية والعمالية بمحافظة تعز أمام ظاهرة حمل السلاح وعودة انتشار المظاهر المسلحة من جديد في شوارع المدينة. وقال بيان صادر عن 33 نقابة مهنية وعمالية بالمحافظة : ها هي المظاهر المسلحة تعاود من جديد الخروج من أوكارها لتنتشر في شوارع المدينة لغرض إقلاق الأمن ولاستقرار ونشر الرعب والقتل والنهب وقطع الطرقات والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة وهذا ما نرفضه رفضاً قاطعاً ولا يمكن أن نسكت عنه. ودعت النقابة كل أبناء المحافظة المخلصين والغيورين بكل شرائحهم وفئاتهم ليهبوا هبة رجل واحد لمواجهة هذه الظاهرة ورصدها والإبلاغ عنها. وتابع البيان : وبهذا الصدد نطالب قادة المعسكرات بضبط كل الأفراد بعدم الخروج من معسكراتهم بأسلحتهم بلباس مدني ومحاسبة كل من يخالف ذلك، كما تدعو النقابات كافة الأحزاب السياسية للقيام بواجبهم، كونهم يمثلون حكومة الوفاق الوطني لمنع هذه الظاهرة والكشف عنها ومن يقف ورائها وتحملكم النقابات المسؤولية الكاملة إزاء ذلك. وخاطب البيان أبناء تعز بقوله :هاأنتم تسمعون وتشاهدون كل يوم القتل واستخدام السلاح في هذه المدينة الثائرة السلمية المدنية واستمرار إطلاق النار ليلاً ونهاراً وهذا مالا نرضى به نحن في النقابات بعد أن شعرنا بالأمان والاطمئنان خلال الشهرين المنصرمين ونحن في النقابات نعرف جيداً أن هناك قوى خفية تقف وراء ذلك ولكننا نعطيها الفرصة لتعود لرشدها، ما لم سوف تضطر النقابات لطرح كل شيء لأهل المحافظة وهذا ما تحتمه علينا مسؤوليتنا وواجبنا الوطني وسيكون عبر مؤتمر صحفي سنحدد فيه من يقف وراء هذه المظاهر المسلحة ويدعمها ويشجعها ويسخرها لأغراض سيئة حسب البيان. وعبر البيان عن إدانة النقابات وبشدة لهذه المظاهر المسلحة واستخدام السلاح لإقلاق الأمن والاستقرار والاعتداء على حرمات الناس وممتلكاتهم من أي جهة كانت. وطالب البيان المحافظ شوقي هائل بإزالة هذه المظاهر المسلحة الخارجة عن القانون وباستخدام كافة الطرق القانونية، لأن مثل هذه الظاهرة تعتبر دخيلة على مدينة تعز وثقافتها. ورفض البيان رفضاً قاطعاً أن تكون تعز ساحة لتصفية الحسابات الجهوية والسياسية. وذيل البيان بتوقيع فرع اتحاد عمال الجمهورية وكافة النقابات المنطوية فيه البالغة 23.