شوط المباراة الأول غيب كل ما أرده الجمهور الحاضر في مدرجات ملعب النصر مسرح البطولة لهذا العام، بعدما جاءت معطيات أداء الفريقين في اتجه عشوائي خالٍ من الإضافة لخلق التوازن في الهجمة، ورسم مخططات الخطورة في الهجمة في مراحل الشوط.. فلم يكن لاعبو المنصورة في مساحة جيدة للظهور قدرات خاصة للسيطرة على الملعب على حساب لاعبي الوحدة الشباب.. ومن تلك الجزئية كان الفريقان يقدمان شوطا عقيما فاقدا لأي شكل خاص مع كرة القدم وفنياتها، ليمر بأقواته دون شيء يذكر. في الشوط الثاني كان في شكل الأداء من الطرفين يختلف، فمع أن لاعبي الوحدة كانوا أصحاب الحظ الأوفر في السيطرة على الكرة عبر شادي فؤاد وصدام علي عبر الطرفين ومساندة الأنيق علي حفيظ، إلا أن لاعبي المنصورة كانوا يظهرون بردة فعل جيدة، وهم يعتمدون الهجمة المرتدة الخطرة التي خلقت الرعب على الدفاع الوحداوي فاقد الخبرة، فكاد المنصورة أن يكون السباق في خدش الشباك لولا تألق حارس الوحدة بسام جميل الذي تصدى لأكثر من كرة ليبطل مشروع الهدف الأول عن شباكه، ليدخل اللقاء في منحنى سجالي كانت فيه الأفضلية في نقل الكرة للاعبي الوحدة الذين اعتمدوا بعض العناصر الجيدة، ومن محاولة إلى أخرى كان لاعبو المنصورة الأقرب من خلال تحرك فاعل للثنائي صبري عوض ووحي الدين، إلا أن الاستعجال ويقظة الحارس الوحداوي أبقت الأمور على حالها بعدما عجز أيضا لاعبو الوحدة في تحقيق شيء في هجماتهم التي كانت تتكسر على أقدام مدافعي المنصورة، لتكون النهاية تعادل سلبي بين الفريقين . - جائزة أفضل لاعب في البطولة نالها لاعب المنصورة صبري عوض، وتسلمها من الكابتن عصام عبده عمر . - أدار اللقاء سليم محمود وأمين عاشور وحسين جامع وأبو بكر عوض رابعا.. وراقبه علي صالح. - وكان لقاء أمس الأول الذي جمع فريقي الميناء وخنفر قد انتهى بفوز الميناء بهدف نظيف سجله لاعبه محمد ناصر عبود . - حصل على جائزة أفضل لاعب في اللقاء أحمد السهلي من الميناء، وتسلمها من الكابتن عصام زيد الكبير. - قاد المباراة تحكيماً نائل عوشان وساعده عبدالهادي باحزيم وعبدالله العزب وجميل الضالعي رابعاً وأمين بلال مراقب إداري.