أوضحت عضو مؤتمر الحوار الوطني في لجنة التنمية الشاملة والمستدامة الدكتورة/ميرفت مجلي أن الفريق بدأ مطلع هذا الأسبوع النزول الميداني إلى الجهات المستهدفة سواءً في أمانة العاصمة أو بعض المحافظات مثل: الحديدة وحضرموت والجوف. وقالت في تصريح صحفي" نحن فريق الصحة والتنمية المستدامة كنا أمس في نزول ميداني إلى محافظة الجوف وكانت الزيارة موفقة إلى حد كبير، واطلعنا على أوضاع المحافظة، حيث أُستقبلنا بحفاوة طيبة ولاقينا لدى أبناء الجوف وعياً وتعاوناً كبيرين محت الصورة التي كان يتوقعها البعض ونتمنى أن تكون جميع محافظات الجمهورية مثل الجوف في تفاعل أبنائها الإيجابي مع فرق مؤتمر الحوار". وأشارت إلى أن لدى أبناء الجوف وعياً كبيراً وعندهم استعداد للخضوع للقوانين ومتعطشين لقيام ووجود دولة مدنية حديثة ترتكز على العدل والمساواة والبناء الشامل، كما تم الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم وانتقاداتهم البناءة والتي استفاد الفريق منها كثيراً الذي يشيد ويثني على ذلك وأن الفريق سيرفع تلك المقترحات والآراء لمناقشتها ووضع التصورات المناسبة لإقرارها في الجلسة العامة القادمة لمؤتمر الحوار. وأضافت ميرفت مجلي " الجوف من المحافظات التي تعتبر في أسفل السلم من التنمية ومن أكثر المحافظات ظلماً في عدم وصول التنمية إليها على مستوى التعليم والصحة وغيرها من القضايا المترابطة، مؤكدة على ضرورة العدالة وإنصاف المناطق التي لم تنل حقها من الاهتمام في الجانب التنموي ومنها محافظة الجوف". ونوهت إلى أن القصور الذي اعترض الفريق خلال نزوله إلى الجوف يوم أمس الأول والمتمثلة بالترتيبات الفنية والأمنية التي لم تكن بالشكل المطلوب، وأن المفترض ألا تتسبب بها الأمانة العامة لمؤتمر الحوار، موضحة أن من أوجه هذا القصور عندما ذهب الفريق إلى قاعدة الديلمي الجوية لنقلهم بطائرة هيلوكوبتر إلى الجوف تفاجأ بأن المعنيين بقاعدة الديلمي على غير علم أو بلاغ من الأمانة العامة لمؤتمر الحوار ما جعل الفريق ينتظر حوالي ساعتين حتى جاء الطيارون، وأن مثل هذا القصور لا ينبغي أن يحدث في مثل هكذا ظروف.