سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصلاحي: هادي غير قادر على صناعة التغيير والقوى السياسية أوصلت البلاد إلى التمديد تحدث عن صراع ثأري ضد الجمهورية وفسّر حضور الشباب الحوار ليكونوا شهوداً على إعادة إنتاج النظام السابق..
أكد الدكتور/ فؤاد الصلاحي أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء أن النخبة الحزبية ومراكز القوى تتعامل مع المخاطر التي تهدد الشعب اليمني حاضراً ومستقبلاً بخفة وانتهازية وبمنطق البيزنس والتدمير الممنهج. واتهم الصلاحي في تصريح ل"أخبار اليوم" القوى السياسية بأنها عملت جاهدة من أجل التمديد لفترة ثانية حتى تكون لهم فرصة أكبر في اكتمال سيطرتهم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وأوضح الصلاحي بأن مراكز القوى التي سيطرت على المشهد السياسي صنعت لجنة فنية ثم لجنة للحوار واختارت المتحاورين وفقاً للمقاسات المطلوبة لديهم وحددت لهم قضايا الحوار هي التي خططت لأن يأتي 21فبراير دون أن يكون هناك دستور ولا انتخابات تحت مبرر اليمن حالياً لا تحتمل وغير مستعدة. وفي منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال الصلاحي بأن تحالف 5 نوفمبر و7/7 هم من سيحكمون اليمن حاضراً ومستقبلاً سواء كانت دولة بسيطة أو أصبحت فيدرالية وسيكون نصيبهم مزدوجاً من الدولة العامة ومن الأقاليم في نفس الوقت والمبررات والشواهد كثيرة جداً, أهمها ما حدث في منتجع موفمبيك. ويقول أستاذ علم الاجتماع إن جزءاً من منظومة الحكم يدعمون تعميم الفوضى والحروب وأن المذهبية والجهوية تحل محل الدولة بدعم من مراكز القوى (ومن الخارج ايضا)، مشيراً إلى أن هناك صراعاً ثأرياً ضد جمهورية سبتمبر من الطرف الذي أخرجته الجمهورية من الحكم وأن الشباب والنساء تم دعوتهم للاصطفاف في موفمبيك ليكونوا شهوداً على إعادة إنتاج النظام السابق ونفي طموحهم وشعاراتهم وأهدافهم. وقال بأن الرئيس هادي لا يمارس صلاحياته وهناك ضغوط عليه فأصبح جزء من التحالف السابق وأنه لا يقدر على صناعة التغيير السياسي ولا مؤهل لذلك وأن الخارج الإقليمي عبر حلفائه ممسكون بكل دوائر صنع القرار وأن الثروات الوطنية هي سبب رئيسي في الصراع الراهن.