دشنت مؤسسة "وادي حضرموت" الخيرية حملة إغاثية للمهجرين من أهالي دمّاج الذين لا تأويهم إلا المساجد والشوارع في صنعاء ووجدوا أنفسهم يسكنون الخيام ويفترشون الأرض بعد أن خذلتهم الدولة والحكومة.. وأوضح الشيخ/ سعيد جعفر بن طالب- رئيس مؤسسة وادي حضرموت "بأن المؤسسة وضمن نشاطها الخيري سارعت بتقديم يد العون والمساعدة لإخوانهم أهالي دمّاج فقامت بدفع إيجار وكفالة مواد غذائية لكل أسرة لمدة ثلاثة أشهر". وأشار بن طالب بأن المستفيدين من هذه الحملة الإغاثية (296) أُسرة, إضافة إلى دفع مبالغ نقدية للمرضى والمصابين بتكلفة إجمالية بلغت (45.631.300) ريال يمني, شاكراً كل المحسنين والمتعاونين لإنجاح هذه الحملة. وناشد رئيس مؤسسة وادي حضرموت كل الغيورين على دينهم من أهل السنة والجماعة ورجال البر والإحسان وأهل النجدة والشهامة بإغاثة مهجري دماج وقالت "أنه لازالت الكثير من الأسر من أهل دمّاج - نساء وأطفال وكبار سن - يستغيثون في الشتات, لا يريدون إلا سكناً يأويهم, ولقمة تسد رمقهم بعد حصار أليم وتهجير بغيض, وهم بحاجة للإغاثة".