سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس يلتقي مسؤولاً بالأمن القومي البريطاني ويؤكد أن اليمن ما زال يعاني من الأزمات طالب البرلمان بتوسيع عضوية مجلس الشورى بحيث يضمن تمثيل الجنوب بنسبة 50%..
أكد رئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي, أن اليمن ما زال يعاني من الأزمات الاقتصادية والأمنية والسياسية.. وأشار- خلال لقائه أمس نائب مستشار الأمن القومي البريطاني للشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب بادي ماك جيسنز والوفد المرافق له- أشار إلى أن الجانب الاقتصادي يمثل الهم الأكبر الذي تُبذل الجهود من أجل تجاوز تحدياته ومعضلاته التي ما تزال ماثلة, فيما تلاشت مخاطر الجانب السياسي خاصة بعد الاتفاق على مخرجات الحوار الوطني الشامل ونعتبر الدعم الاقتصادي حجر الزاوية لتمكيننا من ترجمة وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار". وتناول الرئيس جملة من القضايا المتصلة بالتهريب بكل أنواعه وأشكاله وتأثيراته على الاقتصاد اليمني لما يلحقه من أضرار على اليمن والمنطقة.. لافتاً إلى الجهود التي تبذل لمكافحة التهريب في ساحل اليمن البالغ طوله حولي 2600 كلم من خلال العمل الجاد لتوفير الإمكانيات والتجهيزات التي تتطلبها القوات المختصة بمكافحة التهريب وإيجاد شراكة واسعة من أجل الأمن والاستقرار في اليمن ومنطقة الجزيرة والخليج. وتسلم هادي رسالة خطية من رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كمرون تتضمن التهاني والتبريكات لما أنجز في اليمن ونجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل في ضوء المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، والتأكيد على استمرار دعم بريطانيا لليمن حتى نجاح المرحلة الانتقالية بصورة كاملة -حسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ. وأشار الرئيس هادي إلى أن العلاقات بين اليمنوبريطانيا وطيدة وحميمة.. معبراً عن تقديره البالغ لما قدمته بريطانيا من مساعدات لليمن, خصوصا في ظل الأزمة التي نشبت مطلع العام 2011 والمعالجات التي تمت إزاء ذلك. وقال " لقد مررنا بأوضاع صعبة و تجاوزنا اليوم مصاعب 2011 م و2012م بترك الجميع للسلاح والانخراط في حوار شامل ضم كافة الفئات السياسية والثقافية والاجتماعية تحت مظلة الوحدة والديمقراطية وخرج المتحاورون- بعد عشرة أشهر من الحوار- بنتائج باهرة تؤسس لمرحلة استراتيجية والانطلاق صوب المستقبل الجديد لليمن لتأسيس الدولة المدنية الحديثة التي يتوق إليها الجميع والقائمة على العدالة والحرية والمساواة ". وحمل رئيس الجمهورية المسؤول البريطاني التحايا والتقدير إلى رئيس الوزراء البريطاني على الدعم الذي تقدمه الحكومة البريطانية لليمن, وأشاد بدور سفيرة بريطانيا لدى اليمن جين ماريوت التي تعمل بكل جهد من أجل تقريب وجهات النظر مع زملائها في الدول العشر الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة. على صعيد آخر وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رسالة إلى مجلس النواب (البرلمان) يطالبه فيها بتعديل المادة رقم 126 من الدستور وذلك بشأن توسيع عضوية مجلس الشورى. وأوضحت رسالة الرئيس هادي للبرلمان بأن ذلك يضمن تمثيل جميع المكونات والفعاليات السياسية والاجتماعات المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني بنفس نسب التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني, بما فيها الشباب والمرأة والمجتمع المدني مع ضمانات تمثيل الجنوب بنسبة50%.