سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحوثي يعلن رسمياً تمرّده على مخرجات الحوار ويرفض تسليم السلاح وقرارات مجلس والأمن فيما عضو اللجنة الحكومية يؤكد نزع سلاح الحوثي الوزير القربي إن تسليم السلاح هو أساس تثبيت الدولة وبنائها..
أعلن قائد جماعة الحوثي المسلحة رسمياً تمرده على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني للمرة الأولى وجدد التأكيد على رفض العملية السياسية الراهنة والقائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي "2014,2051,2140" وأكد عبدالملك الحوثي رفض جماعته المطلق نزع سلاح الدولة السيادي والثقيل الذي استولت عليه جماعته من معسكرات الدولة, رافضاً بذلك مخرجات الحوار الوطني ومعلناً التمرد العملي على الإجماع الوطني وعلى قرارات رئيس الجمهورية و القرارات الأممية ذات الصلة بالوضع في اليمن.. واعتبر قائد جماعة الحوثي المسلحة أن مطالبتهم بتسليم السلاح صفقة مشبوهة مع الخارج تأتي في ظل ما وصفها ب "هجمة خارجية" يتعرض لها اليمن في ظل وجود الجيش المفكك والحكومة الخاضعة للخارج , معتبراً أن أي دعوة لجماعته بتسليم السلاح "دعوة ظالمة" في ظل وجود "المارينز" الأميركي في منطقة شيراتون بصنعاء وقاعدة العند الجوية العسكرية في محافظة لحج - حد قوله.. وأشار الحوثي في حديث متلفز نقلته فضائية المسيرة التابعة له عصر أمس الجمعة إلى رفضه نزع السلاح من جماعته لأنه يرفض أي صفقات من الخارج وقال: نحن قلنا ولا زلنا نقول أنه إذا وجدت دولة تحمينا, وتدفع عنا الخطر والشر الداخلي والخارجي, فلن نضطر إلى حمل السلاح وهذا ما سنظل نردده ونقوله دائماً.. وقدم الحوثي مسوغات لرفض جماعته نزع سلاحها وقال:" يريدون أن يكون الشعب اليمني شعباً بلا سلاح أعزلَ يقاتل بالحجارة ويقتله المحتل الأجنبي وفي ظل وضع لا توجد فيه دولة تحميه وتحدث عمّا سماها أسلحة ومعسكرات القاعدة في صنعاء ومأرب وعن تفكك "الجيش وعن الهجمة الاستعمارية الأجنبية على البلاد أيضاً" وأبدى الحوثي إصراراً على الرفض المطلق لنزع سلاحهم معتبراً أن البلد يحتاج إلى قوة شعبية وأن من الخطأ التخلي عن القوة الشعبية. وفيما يخص القرار الرئاسي الصادر عن لجنة تقسيم الأقاليم وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والتي قسمت البلاد إلى ستة أقاليم قال: "ليس من حق أحد أن يبيع وطناً ويدخل في صفقات لا حزب سياسي ولا أي جهة ولا يمكن الرهان على الحكومات, فكثير منها تذوب في المشروع الخارجي على حد قوله وأضاف الحوثي: إنهم لا يحتاجون لابتلاع صنعاء لأنهم فعلاً بداخلها وجزء منها وأن ذلك من قبيل التهويل - على حد قوله. يُشار إلى أن جماعة الحوثي التي شاركت في الحوار وفي لجنة تقسيم الأقاليم قد خاضت عدة حروب خلال الأشهر الأخيرة بالتزامن مع نهايات مؤتمر الحوار الوطني وما تلاه حتى اليوم, حيث شنت حروباً في صعدة وعمران والجوف وريف صنعاء ومناطق أخرى من البلاد وآخرها الحرب في همدان الأسبوع الماضي. وكانت الدولة اليمنية قد شكلت لجنة وزارية الأسبوع الماضي من أجل استعادة سلاح الدولة الثقيل من مليشيات جماعة الحوثي وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.. من جانبه عضو اللجنة الوزارة لنزع سلاح مليشيات الحوثي الدكتور/ أبو بكر عبدالله القربي وزير الخارجية كان قدر رد على ما تسوّقه جماعة الحوثي من مبررات رفض نزع السلاح بوجود الدولة أولاً قبل نزع السلاح وقال الوزير القربي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: القوى اليمنية المتقاتلة تؤكد أنها ستسلم سلاحها متى ما وجدت الدولة وينسون أن تسليمه هو الأساس لتثبيت سلطة الدولة وبنائها فهلاّ نبحث كيف نبدأ؟..