استنكرت منظمة العدالة والإنصاف بتعز ما تعرضت له فتاة برفقة أخيها المعاق للتقطع والضرب والتفتيش والتهديد بالخطف ومحاولة للاغتصاب بقوة السلاح أثناء عودتهم إلى منزلهم في منطقة الكنب مديرية مقبنة الساعة العاشرة ليلا من مساء الثلاثاء الماضي. وقالت المنظمة في بيان لها "إن عصابة مسلحة أقدمت على الاعتداء على الفتاة وأخيها, واقتيادهما لمكان مجهول, لولا صراخها وأخيها واستنجادهما بالناس والقرى المجاورة وحضور أشخاص بعد سماعهم إطلاق النار وسماع الصراخ والاستنجاد, حينها لاذ الجناة بالفرار بعد ما قاموا بنهب محتويات الفتاة وأخيها وبما بحوزتهم من ذهب وتلفونات وفلوس بقوة السلاح والتهديد". وأضاف البيان "على إثر ذلك ذهب المجني عليهما بإبلاغ إدارة أمن المديرية بما تعرضوا له من تلك العصابة المجرمة, والذين بدورهم في صباح اليوم الثاني قاموا بتتبع الجناة وملاحقتهم إلا أن الجناة ومعهم مجموعة عصابة مسلحة يتبعون أحد المشايخ المتنفذين في المنطقة, اشتبكوا مع الأمن ولاذوا بالفرار وما زالوا فارين".. وتنظر إدارة أمن منطقة مقبنة حاليا بالقضية ومازال تتبع وتعقب الجناة من قبل أفراد الأمن مستمراً, حيث اجريت التحقيقات وتم سماع أقوال المجني عليهما وسماع شهود الواقعة بحسب إفادة المجني عليهما والجهة الأمنية". وأشار البيان إلى أن هذه الحادثة تعد خطيرة في هذه المديرية وخاصة منطقة الكنب والتي قد سبق تكرار متل هذه الجرائم وذلك لانتشار ظاهرة حمل السلاح والتقطع والخطف وتخويف الناس والمارين وعلى مرأى ومسمع من الجهات المعنية. وطالب البيان الجهات الأمنية ممثلة بإدارة أمن المديرية ومدير أمن المحافظة ووزير الداخلية بضبط الجناة ومن يدعمهم ويقف ورائهم ويساندهم ويتسترون تحت وجاهتهم وصفتهم, لينالوا عقابهم الرادع ولتتوقف مثل هذه الممارسات التي تسيئ لأبناء المنطقة والمديرية وللوطن, مطالباً باتخاذ التدابير الوقائية وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة وتأمين المواطنين.