اعترف وكيل أعمال اللاعبين الشهير "مينو رايولا"، أنه تساهل كثيرًا مع موكله "ماريو بالوتيلي"، عندما افتعل مشاكل كثيرة مع ناديه الأسبق "مانشستر سيتي"، ليدفع الثمن بالعودة إلى إيطاليا عبر بوابة ميلان، الذي قضى معه موسم ونصف، قبل أن يتم بيعه لليفربول، في الخطوة التي أعادته لنقطة الصفر. وقال رايولا لصحيفة ديلي ميل البريطانية "كان ينبغي عليّ ألا أقف معه عندما طلب مغادرة مانشستر سيتي، ماريو لم يكن سعيدًا، وكان لا بد أن أُعنفه وأقول له هل تُحب عملك؟ وتريد أن تتطور وتُصبح من أفضل لاعبي العالم. كان يجب أن أكون قاسيًا معه، لكني للأسف كنت لطيفًا للغاية". وأضاف "مشكلة ماريو الرئيسية أنه كان يبحث عن الحب. بالرغم من أنه كان يجب أن يكون أنانيًا، كان عليه أن يتناول الطعم بشكل جيد، ويحصل على كفايته من النوم و (كلمات قبيحة)، إن كرة القدم يجب أن تكون لها الأولوية، وليست خطيبته أو زوجته. أن تكون رياضيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، عليك أن تُضحي لمدة 11 أو 12 عامًا، بعد ذلك ستعود إلى الحياة التي تُريدها". وضرب المثل بالتزام نجم اليوفي السابق بافل نيدفيد، وقال عنه "نيدفيد كان من أكثر اللاعبين التزامًا، كان ناجحًا في عمله ورجل عائلة نموذجي، أما ماريو ليس لديه نفس التركيز، وهذا يجعل الأمر أكثر صعوبة، انضمام بالوتيلي إلى ليفربول؟ أسوأ خطأ في حياتي، لكنه سيحاول العثور على نفسه مع نيس". وأضاف: "كلوب لم يوافق على منح ماريو فرصة، قلت لكلوب تصرف مع ماريو وكأنه (كلمة قبيحة)، لكنه لم يوافق، هذه لم تكن تجربتي الأولى مع كلوب، سبق لي أن تعامت معه عندما كان مع بوروسيا دورتموند، وهو قال لي أنه لا يستطيع أن يقول أنه عالج ماريو من مشاكله في ليفربول". وتابع "ماريو كان يحتاج 90 دقيقة في مباراة ودية، لكنه لم يكن يتدرب مع الفريق الأول، لقد أخطأ ماريو عندما وافق على الانضمام إلى ليفربول، وأنا لست نادمًا على اختيار ليفربول، على الرغم من أنني لست متأكدًا إذا كان برندان رودرجز كان يريده أم لا". وختم "إيطاليا ليست مناسبة له لأنه يحظى باهتمام الجميع هناك. إذا أثبت أنه يُمكن أن يُصبح مستقرًا مع نيس، ونجح كذلك في تسجيل الكثير من الأهداف، فسوف ينتقل لأحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز الصيف المُقبل في صفقة انتقال حر".