خاضت القوات الحكومية والمقاومة أمس السبت، معارك عنيفة ضد مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح شمال معسكر خالد ابن الوليد غرب محافظة تعز. وقالت مصادر ميدانية إن القوات الحكومية تمكنت على إثرها قوات الجيش الوطني من التقدم والسيطرة على عدد من المواقع التي كانت تسيطر عليها المليشيا الانقلابية. وقالت المصادر إن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير جبل السلطان وتبة الوسيط وجبل دمخنيين شمال معسكر خالد، بعد معارك ضارية مع مليشيا الحوثي وصالح. ووفقا للمصادر تمكن الجيش الوطني- خلال معارك أمس- من تحرير جبل السلطان وتبة الوسيط وجبل دمخنيين شمال معسكر خالد. وقتل نحو 6 حوثيين وعدد من الجرحى خلال المواجهات فيما تم تدمير عدد من الآليات في جبهة المخا وموزع نتيجة الموجهات وضربات طيران التحالف. وفي الغضون، شن طيران التحالف العربي عدة غارات استهدفت مواقع وتعزيزات للمليشيا غرب تعز. واستهدفت الغارات مواقع المليشيا في جبل ودار السلطان جنوب شرق منطقة الهاملي، مما اضطر المليشيات للانسحاب من الجبل والانتقال إلى مزرعة محمد علي عثمان جنوب غرب الجبل. واشارت المصادر الى أن الطيران استهدف ايضا مواقع المليشيا في جبل السنترال ومحيطه بمديرية موزع بعدد كبير من الضربات. كما استهدف أربعة أطقم تحمل تعزيزات للمليشيا، في مفرق المخا وتم تدميرها بما عليها، وتم تدمير 3 عربات عسكرية شاص ومدفع B10 ومخزن أسلحة في جبل المهاية جنوب منطقة النجيبة. كما تم تدمير طقم عسكري في غارة محكمة في محيط جبل المهاية واستهدفت الغارات مخزن سلاح للمليشيا عند جسر رسيان مقابل محطة ثابت الأفندي وقد ظلت أصوات انفجارات الأسلحة لأكثر من ساعة. وفي السياق نفذ الجيش الوطني معارك عنيفة ضد عناصر المليشيات الانقلابية في جبهات القتال المختلفة، وتكبدت المليشيا الانقلابية من خلالها خسائر كبيرة بالمعدات والأرواح بين قتيل وجريح ومني بهزائم في أغلب الجبهات. وأشارت مصادر عسكرية إلى أن قوات الجيش استطاعت أن توجه ضربات ناجحة في وجه المليشيات وكان ذلك بعد تسلل في الجبهة الشمالية عصيفرة جبهة الزنوج وجبهة الدفاع الجوي. وفي سياق الانتهاكات الحوثية.. استشهدت طفلة 6 سنوات وجرح 5 مدنيين نتيجة القصف العشوائي للمليشيات بأسلحته الثقيلة علي أحياء المدينة، إثر الهزائم والضربات التي تتلقاها المليشيا من أفراد الجيش الوطني خلال الساعات الماضية. وفي سياق منفصل تسلمت كتائب أبو العباس مواقع جبهة الكدحه بحضور رسمي من قائد اللواء 17 مشاة العميد الركن/ عبدالرحمن الشمساني وقادة القطاعات والمواقع في مقبنة والكدحة ومندوبي العقيد /عادل عبده فارع قائد كتائب أبو العباس. وسلم اللواء 17 مشاة كل مواقع قطاع الكدحة إلى كتائب أبو العباس وفي المقابل استلم اللواء مواقع في اتجاه جبهة مقبنة التي ستظل مع قيادة اللواء 17 مشاة بقيادة الشيخ/ حميد الخليدي ابتداءً من نقطة الشراجة. وأثناء عملية التسليم قال العميد الركن/عبدالرحمن الشمساني- قائد اللواء 17 مشاة- إنه تم تسليم مواقع جبهة الكدحة بالكامل إلى قائد كتائب أبو العباس العقيد/ عادل عبده فارع عبر المندوبين المبتعثين من قبله مؤمن المخلافي ومصطفى الصيرفي، كما استلمت قيادة اللواء 17 مشاة المواقع التي في اتجاه مقبنة إلى قائد الجبهة الشيخ حميد الخليدي. وأضاف: "تمت العملية بنجاح وكلنا أمام عدو واحد هدفنا مواجهة هذا العدو واستئصاله من تعز بشكل نهائي". وأكد " أنه لا يوجد أي خلاف ولا تباين بين اللواء 17 وكتائب أبو العباس فكلنا أخوة وكلنا سند لبعض في مواجهة مليشيات الحوثي." وقال مصطفى الصيرفي المبتعث من قبل أبو العباس : " إنه لا يوجد أي خلاف بين الكتائب واللواء 17 كما يروج له البعض في وسائل الإعلام بل كلنا إخوة و يجمعنا هدف واحد، وتم استلام المواقع بكل سلاسة ".