اعتقد لوكان الاستاذ سلطان العتواني مكان د. عبدالملك المخلافي امس في جلسة مؤتمر الحوار الوطني الختامية -امام رئيس الجمهورية - وعلى الهواء مباشرة - ماكان سيطلق تلك التصريحات (المتشنجة) حول جريمة اغتيال الدكتور احمدشرف الدين - وكان سيفضل الصمت . ولعلنا شاهدناه - اي العتواني - كيف بدا وجهه غاضبا وهو يسمع رفيقه في التنظيم (يهرف فيما لايعرف) . فياترى .. من هي الجهة التي اراد ان يرضيها دكتورنا المخلافي ..؟! وكان الاولى والاجدر به ان يعطي الجهات الامنية فرصة للتحقيق والكشف عن ظروف وملابسات الحادثة للوصول الى الجناة الحقيقيين الذين يقفون وراء جريمة الاغتيال قبل التسرع في تفسير الواقعة التي لاشك قد تخدم الجهة التي تقف وراء جريمة اغتيال شرف اليمن والحوار الوطني د.احمد -رحمه الله- . -ليس امام الدكتور المخلافي سوى الاعتذار للرأي العام المحلي والخارجي ولأولياء دم الشهيد ولأقاربه وزملائه في الحوار وفي الجامعات اليمنية ورفاقه في التنظيم الوحدوي الناصري والمؤتمر القومي والعمل العربي المشترك , حتى لاتفسر تصريحاته على انها تندرج ضمن محاولات اهدار دم الشهيد وتمييع قضيته ..!! وحتى لايتحمل دم الشهيد . قلنا هذا لمعزتنا للدكتور والقيادي القومي الناصري عبدالملك المخلافي .. ونستغفر الله لنا ولكم يامتابعين . *ناصح امين