دعا العميد نجم الدين هراش مدير امن محافظة البيضاء السابق، و الذي استقال من منصبه اشهر احتجاجا على تدهور الاوضاع الامنية والاقتصادية وعدم قيام الحكومة بواجبها الوطني والانساني على اكمل وجه - دعا كافة القوى والفعاليات السياسية والوطنية اليمنية المطالبة بإقالة الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية الى توحيد مواقفها وجهودها لضمان نجاحها في تحقيق مطالبها واهدافها المنشودة . و جدد هراش وقوفه الى جانب المطالبين بإقالة حكومة الوفاق الوطني وتشكيل حكومة كفاءات وطنية وبما يعزز وحدة وتماسك المؤسسة العسكرية والامنية . و أشار هراش ان بقاء وزير الداخلية عبد القادر قحطان وعدم اقالته ومحاسبته بعد حادث اقتحام السجن المركزي بصنعاء وصمة عار في جبين كل الشرفاء المنتسبين لوزارة الداخلية وتشجيعا للإرهاب والفاسدين. و أكد هراش أن الحكومة الحالية فشلت في الوفاء بالتزاماتها وفي حفظ الامن والاستقرار وفي خدمة الناس نتيجة سيطرة القوى الحزبية والنافذة على الحكومة. و انتقد هراش في سياق تصريحه ل"الأضواء نت" القوى الحزبية المتمسكة بحكومة الوفاق، و التي لا تزال تدافع عن فشلها وفسادها، مؤكدا أن هذه القوى صارت تقف ضد ارادة الشعب اليمني الذي خرج الى الشوارع والساحات العامة للمطالبة بإقالة الحكومة ومحاكمة الفاسدين وتشكيل حكومة بديلة من ذوي الكفاءات، بعيدا عن المحاصصة والامراض الحزبية. و لفت إلى ان القوى التي تدافع عن حكومة فاشلة وفاسدة تغامر بحاضرها ومستقبلها وتحرق نفسها، مؤكدا أنها حتما ستسقط امام اصرار وارادة اليمنيين التواقين للحرية والتغيير وحياة حرة وآمنة وكريمة. و دعا هراش كافة الشرفاء والاحرار في وزارة الداخلية الى اتخاذ مواقف وطنية مشرفة تخدم اليمن وتعزز روح الوحدة والتلاحم الوطني وتنتصر لإرادة شباب حملة 11 فبراير الذين نزلوا الى الشوارع لاستعادة ثورتهم المخطوفة والمطالبة بتشكيل حكومة كفاءات وطنية لا تتبع اي حزب او تنظيم سياسي. وقال بأنه على يقين من اعتزام قيادات امنية وعسكرية يمنية رفيعة اعلان تأييدها ومباركتها لمطالب حملة 11 فبراير، خلال ال 48 ساعة القادمة .. وان من اعلنوا تأييدهم اليوم لمطالب اقالة الحكومة من ضباط الامن والجيش لازالوا في اعمالهم ويؤدون واجباتهم على اكمل وجه ولاصحة لماتروجه الحملات الاعلامية المضادة عن انشقاق في الجيش والامن .. ولفت الى ان ماجرى اليوم في ساحة التغيير عبارة عن بروفة اولية وان هناك مهرجان كبير يتم الاعداد له بشكل جيد لاشهار تكتل الضباط الاحرار في حملة 11 فبراير التصحيحية لدعم مطالب اقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة كفاءات وطنية تخدم الشعب اليمني .. واردف : وهذا التكتل يشمل كافة الضباط من القوات المسلحة والامن الراغبين والغير ملوثة ايديهم بقضايا فساد اوانتهاك لحقوق الانسان في الانتساب للتكتل وان لا يؤثر ذلك على اعمالهم وواجباتهم الحالية .. وشدد هراش على عدم تكرار تجربة واخطاء 2011م والاستفادة منها في الخطوات التصعيدية السلمية القادمة .