كشفت صحيفة خليجية عن تعرض الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي لضغوطات من قبل معارضين للرئيس السابق علي صالح لإقالة وزير الخارجية أبو بكر القربي الذي يُعتبر من أهم وزراء خارجية الرئيس السابق والحالي. وقالت صحيفة الرأي الكويتية أن هادي يتلقى الضغوطات نفسها من مؤيدي علي صالح لإقالة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، إضافة إلى الطلب منه بإقالة وزير الكهرباء صالح سميع. وأضافت الصحيفة أنها علمت من مصادر مطلعة، أن هناك مشاورات في السعودية وقطر لأجل التهيئة للحوار وعقد جلسات من الحوار في البلدين في حال رفضت بعض الشخصيات العودة لصنعاء خوفا من الاغتيالات كالرئيس السابق على سالم البيض، والرئيس علي ناصر محمد وحيدر العطاس. وفي سياق آخر كشف المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر أنه مستعد لاتخاذ قرارات إضافية إذا استمرت العرقلة أمام تنفيذ المبادرة الخليجية والتسوية السياسية في اليمن. وقال بن عمر لدى وصوله صنعاء يوم 18 ديسمبر/كانون الأول إن إن "مجلس الأمن سيصدر عقوبات فردية أو جمعية في حق كل من يقف حجر عثرة أو يحاول تعطيل مسار التسوية مع احتمال تشكيل لجنة أممية من أجل ذلك أو الإصدار المباشر عند الحاجة لذلك". وأضاف أن "الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي يتابعان مجريات الأمور في اليمن وكيفية تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051م على أرض الواقع". وأوضح بن عمر بأنه سيقوم خلال الزيارة بمساعدة الأطراف السياسية اليمنية في التحضير لمؤتمر الحوار الوطني ومتابعة قراري مجلس الأمن، معربا عن أمله بأن يكون هناك تعاون بين جميع الأطراف السياسية من أجل إنجاح المهام المقبلة للمرحلة الانتقالية ومن بينها عقد مؤتمر الحوار الوطني في الوقت القريب.