برر الشيخ يحيي الحجوري إمام دار الحديث في دماج بمحافظة صعدة شمالي اليمن حمل طلابه للسلاح في وجه مسلحي الحوثي خلال المواجهات الجارية بين الجانبين بصعدة الى عدم وجود أمن ودفاعا عن انفسهم، وقال إنهم طلاب علم وإن دعوته للجهاد ضد الحوثيين وفتج جبهات على حدود صعدة هو لدفع الضرر الذي يتعرضون له، ولو تم تأمينهم فلن يرفعوا السلاح ولن يحتاجوا إلا لحارس لحارة من لص أو غير ذلك.. ونفى الحجوري- في كلمة له - عصر اليوم الخميس- اعتزام السلفيين فتح حرب مع الحوثيين من دميع الجهات، وقال "رسالة إلى من يقول أننا نرغب في فتح حرب في جميع الجهات".. حيث قال: "وليعلم القاصي والداني أن التحريض لدفع الضر عنا، وإلا فنحن طلاب علم، والله لو أمنا ما وددنا أن يكون حارس إلا على الحارة فقط أن يكون هناك لص أو شيء من ذلك فضلا أن يكون جبهة كذا أو جبهة كذا،إى والله، إنما اطررنا للدفع عن أنفسنا ولدفع الضر عنّا بما يجب على كل مسلم أن يسعى لذلك لدفع الضر عن نفسه وعن غيره من المسلمين .. ولسنا نفضل شيئا عن العلم ولا نقدمه، ونرى أن فى هذا خيراً للأمة". وأضاف الحجوري: "لكن هذا الذى نحن فيه جهاد دفع،أصحاب رسول الله بايعو الرسول على جهاد طلب الكفار ليدخلوا فى الإسلام . نحن مساكين،ضعفاء عاجزون إيمانون ضعيف قدراتنا ضعفيه، وليس هذا فى وسعنا، وإلا لو أمنا ما رفعنا أى سلاح أبدا، كفوا عنا الشر واعرفوا منا الاقبال على العلم، وإذا رأيتم أن الحوثي قد هدأ وصار الحوثى مواطنا لا يبغى ولا يؤذي، فاعلموا أن الجبهات كلها تعود للمساجد.. ولا تجد منها أي ضر، بإذن الله". * للاستماع الى ماقاله الحجوري اضغط على هذا الرابط: