يواصل فريق برشلونة الإسباني هيمنته العالمية كأفضل فريق خلال القرن الحادي والعشرين، هذا علاوة على فوزه بنصف البطولات التي شارك فيها منذ موسم 2008 – 2009، حسبما تقول صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وكان الفوز بكأس السوبر الأوروبية على مواطنه أشبيلية، مساء الثلاثاء الماضي، ليرفع رصيده من الألقاب إلى 20 لقبًا من آخر 40 بطولة لعبها. وتنوعت الألقاب بين الدوري المحلي (الليغا)، ودوري أبطال أوروبا، وكأس الملك، وكأس السوبر الإسبانية والأوروبية، وكأس العالم للأندية، ولا يزال أمام البارسا فرصة لتجاوز نسبة الخمسين في المائة هذه حينما يلاقي أتليتك بلباو في كأس السوبر المحلية ذهابًا وإيابًا. وقد يمتد الأمر لأكثر من ذلك بالتفوق على فريقي مثل ريفر بلات الأرجنتيني وأوكلاند سيتي النيوزيلندي خلال بطولة كأس العالم للأندية في اليابان، في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. إلى ذلك، يظل كل من ليونيل ميسي، وأندريس إنييستا، وجيرارد بيكيه، وبيدرو، وسيرخيو راموس، هم الأكثر مشاركة منذ الفوز بأول بطولة في تلك الحقبة التي بدأت بلقب «الليغا» عام 2009، قبل أن يحصد الفريق السداسية التاريخية في ذلك العام. وفي مايو (أيار) الماضي، استطاع برشلونة الذي يوصف بأنه أفضل فريق في أوروبا في العصر الحديث، الفوز على يوفنتوس والظفر بالكأس الأوروبية الخامسة في تاريخه، التي حقق جميعها في ال25 عامًا الأخيرة. وتحت قيادة المدرب بيب غوارديولا، حصد برشلونة 13 لقبًا بين عامي 2009 و2011.