كغيري من المتابعين كنت شاخص النظر صوب البوابه الجنوبية لمحافظة البيضاء وخصوصاً زنجباروما يدور فيها من احداث وحتى وقت متاخر من يوم الخميس وقد زدت على ذلك بأتصالي باحد زملائي المقرب من بلاط قيادة السلطة المحليه بابين ادهشني حين اخبرني بان وساطة قام بها وليد الفضلي شقيق طارق الفضلي والعميد ناصر منصور شقيق نائب الرئيس بين طارق الفضلي والسلطه المحلية توصلت إلى اتفاق مع طارق إن يسلم نفسه في اليو م الثاني على ان ترفع الاطقم المحاصرة للبيت والعجيب في ذالك موافقته بكل سهوله رفعت الاطقم وظلت قيادة السلطه المحليه في اليوم التالي تتنتظر بفارغ الصبر الوساطة وشيخ الحراك والتي تعتبر تسليم نفسه لها مكسب تاريخي ولكن دون جدوى غابت الوساطة وغاب شيخ الحراك طارق عن زنجبار الامر الذي اثار احتمالات كثيره منها إن ربما إن وساطه قامت بالتنسيق مع قيادات عليا في صنعاء وعلى الاخص نائب الرئيس عبدربه منصور هادي واللواء علي محسن صالح والذي تربط الثاني بطارق علاقة مصاهرة واخراج طارق من المنزل بعد رفع الاطقم خدعة اتخذتها الوساطة كي يخرج طارق بما الوجه وتقديرا لمشاعر اخوه الذي اصبح موقف حرج بين إن يتفرج على اخيه او إن ينضم إلى اخيه فقد اصبح في مقولة المثل الشعبي انا عدو لبن عمي وانا عدو من يعاديه.. فصنعاء احست انها اصبحت في موقف حرج ايضا امام وليد الفضلي صاحب التصريحات السابقه ضد اخيه بعد إن اصبح الوضع في زنجبار صعب بعد سقوط عددا من القتلى وقصف منزل الفضلي فقول الوساطة إن طارق وافق على تسليم نفسه شريطة رفع الاطقم مباشرة عن المنزل خدعة مدبره هدفها خروج طارق من زنجبار إلى احد الجبال الوعرة نائب الرئيس هادي يتمتع بذكا وحنكة وكونه من ابناء أبين فهو لايرضى إن يهان احد مشائخها وفي نفس الوقت لايرضى إن تمس الوحده بمكروه من أبين ولازال لديه الامل في طارق إن يتراجع عن مواقفه فهو يعرف إن طارق ليس مقتنعا بالحراك وانما انظمامه للحراك نتيجة رد فعل وخلافات وتحديات بين طارق ومحافظ أبين احمد الميسري ذكرني موقف لنائب الرئيس يوم 27 ابريل الماضي يوم مهرجان طارق حين كان الوضع متازم بين السلطه وطارق فغادر النائب عدن ووصل أبين قبل الظهر ورفع المظاهر المسلحه الاطقم والعربات من زنجبار حتى لاتدخل في مصادمات مع أنصار طارق اثناء المهرجان ومر المهرجان بسلام ولكن هذه المره غاب النائب عن زنجبار كونه في صنعاء وتداركها في الاخير بارسال اخيه وسيطا فعلى الاخ النائب إن ينقل مكتبه إلى أبيناوعدن حتى يكون قريبا من زنجبار فهو يعرف جيدا العداوة بين الميسري وطارق وماعليه الا إن يلزم الطرفان بمغادرة اليمن حتى تسلم أبين من شرهم والسؤل متروكا للاخوة القراء ماذا بعد خروج طارق ولجوئة إلى الجبال هل سيستانف نشاطاته المعاديه وماهو دور الوساطة في الايام القادمه ومااخفي سيكشفه الزمن والمعذرة