رئيس صحيفة مجلس ادارة الثورة فيصل مكرم وفي الشهر الفضيل يواصل اقصائه لكل من يراهم ينتمون الى المؤتمر وحلفائه في "مؤسسة الثورة للاعلام الرسمية " وقبل ساعات من كتابة هذا الخبر تعدى مكرم عملية الاقصاء الى الضرب والشتم والطرد عن طريق مرافقية . حيث قام مرافقي مكرم بضرب الموظفين بالسلاح وقد تعرض زميلنا طه عز الدين للضرب بأعقاب البنادق وبالايدي حتى تمزية ثيابه وكل هذا البلطحة والاعتدائات الهمجية عليهم لانهم طالبوا سلمياً بأكرامية رمضان وبحقوقهم المسلوبة ،، علما ان رئيس صحيفة مجلس ادارة الثورة فيصل مكرم مرتزق من اعضاء المؤتمر الشعبي العام المستاقطين في بداية الأزمة التي عصفت ولا زالت تعصف باليمن وطناً وأنسان الى اليوم , والتحق مكرم الى الساحات والخيم عند بدأ الازمة اليمنية . ومنذ تسلمه الصحيفة كمكافئة ثورة له قام باقصاء الرجال المخلصين من الصحيفة . ونرفق لكم اسماء الزملاء الذين تم اقصائهم وتهميشهم من قبل فيصل مكرم لاسباب سياسية وانتقامية : معاذ الخميسي ابراهيم المعلمي معاذ الخميسي علي الشرجي عبدالخالق البحري رياض شمسان عبدالحليم سيف نبيل حيدر عارف الاتام وديع العبسي عبدالناصر الهلالي عبدالواحد البحري حمدي دوبلة عباس السيد اسامة ساري يزيد الفقيه بعض الاسماء وهناك الكثير منهم الذين تم اقصائهم كل هذا لانهم وقفو مع الشرعية الدستورية ،، واننا كموظفين تم اقصائنا لاغراض غير مهنية ولا انسانية ندين ونستنك هذا العمل الهمجي الجبان في شهر رمضان ونعتبر هذا المنشور شكوى رسمية إلى النائب العام ولكل من يهمه الامر ،، وقد احاطت ستة أطقم عسكرية بمؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر وذلك في محاولة للقبض على الزميلين خالد النواري وعبده مسعد المحرران الرياضيان بالقسم الرياضي بالصحيفة.. وفي أول ردة فعل على هذا التصرف المجهول يرفض موظفو الصحيفة هذا الاقتحام الغير مبرر ويواصلون اعتصامهم احتجاجا على الحال الذي وصل إليه وضع الموظفين في الصحيفة وهو الأمر الذي لم يحدث من قبل على الإطلاق.. الزميلان النواري ومسعد حتى الآن لم يستوعبا الأسباب التي أدت إلى وصول ستة أطقم بكامل عدتها للقبض عليهما وبحسب مصادر مقربة , فإن الصخب لا يزال مستمرا بأروقة الصحيفة وسط استنكار تام لما يحصل خاصة في ظل تأكيدات الزميلين بأنهما لم يقترفا ما يوجب تدخل الأطقم العسكرية..