لازل مصير جنديين مختطفين منذ 3 أيام و3 دكاترة منذ أكثر من شهر لايزال مجهولاً مقتل جنديين وجرح ثالث في هجوم مسلحين على مبنى الأمن السياسي بالبيضاء قتل جنديان وأصيب ثالث من قوات الأمن الخاصة أمس بمدينة رداع بمحافظة البيضاء كانوا يحرسون مقر الأمن السياسي لدى اشتباكهم مع مسلحين مجهولين هاجموهم بغتة. وقال ل"الأولى" مصدر أمني مطلع برداع إن مسلحين عددهم كبير وعلى متن سيارة ودراجات نارية هاجموا جنوداً من قوات الأمن الخاصة بالمدينة عند ال6 والنصف صباحاً ما أدى إلى مقتل 2 وإصابة ثالث بجراح. وقال المصدر إن الأمن السياسي الذي استهدف المسلحون حراسه أمس لم يعد أكثر من مبنى لا يوجد فيه أحد وعليه حراسة فقط، منذ سقوط رداع بيد القاعدة نهاية 2011، حيث كان أحد المرافق التي تم السيطرة عليها من قبل مسلحي التنظيم. ولفت المصدر إلى أن الجنود اشتبكوا مع المسلحين الذين هاجموهم بغتة ما أدى إلى مقتل 2 هما فارس الوهبي وعبد الباري الأكوع وإصابة ثالث يدعى محمد التويتي بشظايا، مرجحاً أن هناك قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين الذين لاذوا بالفرار. إلى ذلك قال مصدر أمني آخر ل"الأولى" إن مصير جنديين اختطفا مساء أمس الأول مع طقم التمويل لا يزال مجهولاً، فيما الأجهزة الأمنية تتحرى في القضية من أجل ضبط المتهمين. وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية وأهالي المخطوفين يتابعون القضية من أجل تحديد مكان تواجدهما، فيما ترجح المعلومات أن علمية الاختطاف يقف خلفها عناصر القاعدة. كما لا يزال مصير 3 من دكاترة جامعة البيضاء مجهولاً منذ 15 يونيو أثناء اختطافهم من قبل مسلحين مجهولين من منطقة قاع فيد التابعة لمحافظة ذمار، واتضح لاحقاً أنهم لدى تنظيم القاعدة بالمناسح. وقال المصدر ل"الأولى" إن القاعدة اتهمت أحدهم بأنه كان يحرض عليهم في كلية الشرطة أثناء ما كان يحاضر في الكلية. والدكاترة المختطفون هم: مناف الديلمي وعبده مدهش وخليل المخلافي، ويدرسون تخصصات مختلفة في الجامعة، وكانوا في طريقهم إلى ذمار أثناء اختطافهم.