أكدت صحيفة "التايمز" البريطانية أن طلاباً صينون كانوا وراء الهجمات الأخيرة التي تعرضت إليها شركة "جوجل" صاحبة محرك البحث الشهير وشركات أمريكية أخرى. وأضافت الصحيفة أن خبراء أمن أمريكيون تتبعوا بعض هذه الهجمات ونسبوها إلى جامعة "شنجهاي جياوتونج" ومعهد "لانشيانج" المهني، مؤكدين أنهم لا يعلموا أن التحقيقات شملت نظمهما. كما أشارت إلى أن بعض المحللين يعتقدون أن أحدهما مرتبطاً بالجيش الصيني، بينما الأخر كان على صلة باختراق سابق عطل موقع البيت الأبيض الإلكتروني. يذكر أن "جوجل" كانت قد تعرضت لهجوم في ديسمبر/ كانون أول استهدف حسابات بريد إلكترونية على محرك بحثها خاصة بمجموعة من نشطاء حقوق الإنسان. .