قالت مصادر أمنية وطبية يمنية أن هجوماً على حافلة لجهاز المخابرات أسفر عن جرح ما بين 7 إلى 10 من أفراد الجهاز، حالة بعضهم حرجة، فيما أعلنت السلطات استعادة السيطرة على مدينة الحوطة الجنوبية بعد مواجهات استمرت عدة أيام. أعلنت مصادر أمنية أن عشرة من عناصر المخابرات اليمنية جرحوا اليوم السبت (25 سبتمبر/ أيلول)، عندما أطلق مسلحان النار على حافلة تقلهم وسط العاصمة صنعاء. وقال مصدر في أجهزة الأمن اليمنية لوكالة فرانس برس طلب عدم كشف هويته أن "مسلحين مجهولين هاجما حوالي الساعة السادسة صباحاً حافلة للأمن السياسي (المخابرات) في وسط صنعاء مما أدى إلى جرح عشرة من عناصر" الجهاز الأمني.
من ناحيتها نقلت وكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) عن مصادر أمنية وطبية قولها إن سبعة من أفراد جهاز الاستخبارات اليمنية أصيبوا عندما هاجم مسلحون حافلة تقلهم عبر العاصمة صنعاء اليوم السبت. وذكر مصدر أمني للوكالة الألمانية أن إطلاق النار على الحافلة وقع في منطقة الشميلة في جنوبصنعاء، وأن المنفذين لاذا بالفرار من مسرح الحدث. وقالت مصادر طبية في المستشفى العسكري إن الضباط السبعة نقلوا إلى المستشفى عقب الاعتداء وإن أربعة منهم في حالة حرجة. ولم يصدر تصريح رسمي من قبل السلطات اليمنية حول الحادث، كما لم تتضح بعد الدوافع وراء الهجوم. يذكر أن جماعة محلية على صلة بتنظيم القاعدة نفذت في الشهور الأخيرة هجمات ضد الشرطة وجهاز المخابرات وأهداف عسكرية وخاصة في جنوب البلاد. ويعد هذا هو أول هجوم داخل العاصمة اليمنية منذ محاولة الاعتداء على السفير البريطاني في أبريل/ نيسان الماضي.