تنفيذاً لسيناريو مشابه حدث في صحيفة الثورة بصنعاء يحاصر عشرات من المسلحين «البلاطجة» من أنصار علي صالح مقر صحيفة الجمهورية الرئيسي بمدينة تعز في محاولة لاقتحامها . وأفاد مراسل الاشتراكي نت في تعز أن عشرات المسلحين أقدموا عصر اليوم الجمعة على محاصرة مقر صحيفة الجمهورية بمدينة تعز، ومنعوا الموظفين من الدخول والخروج من المبنى، ويطالبون الصحيفة بتغيير نهجها وسياسة تحرير الأخبار، بعد انتهاجها نشر أخبار تتعلق بثورة الشباب وكذا بالإعتذار للشعب كما حصل في صحيفة الثورة الرسمية بعد إقتحام مقرها وإصدار عدد اليوم الجمعة بالرغم من أن صحيفة الجمهورية لم تقم بإزالة أهداف الثورة من ترويستها. وأفاد المصدر أن البلاطجة يقودهم المدعو حسين الشامي مدير القصر الجمهوري بتعز حيث بدأ المسلحون بنصب الخيام أمام مقر الصحيفة . وقال موظفون في الصحيفة "للإشتراكي نت"أن المسلحين طالبوا الصحيفة بالإعتذار للصحابي الجليل أبي هريره زاعمين أن الصحيفة أساءة إليه. وفي تصريح لرئيس تحرير صحيفة الجمهورية سمير رشاد اليوسفي خص به "الإشتراكي نت" قال فيه:أبلغنا الأمن وجائوا بطقميين عسكريين وقاموا بحماية البلاطجة بدلا عن الموئسسة والعاملين فيها، وبعدها تم التوصل مع الأخ وزير الداخليه فرد تحاورا معهم. وأظاف اليوسفي كما تم التواصل مع محافظ تعز حمود الصوفي وقال أنه سينهي الإحتجاج خلال عشر دقائق مشيرا إلى أنه مرات الساعات والمحافظ لم يعمل شيء والمسلحين مازالوا يحاصرون الصحيفة. ويأتي محاصرة صحيفة الجمهورية بعد يومين من قيام بلاطجة مناصرين لصالح، بمحاصرة مبنى مؤسسة الثورة للصحافة بالعاصمة صنعاء، وأوقفوا إصدار عدد أمس الخميس .