سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منظمة الحزب في موسكو تعقد إجتماعاً لها وتنتخب سكرتارية جديدة قالت: الثورة الشعبية لا يمن لها السكون إلا بعد الوصول إلى إقامة النظام السياسي الجديد نظام الدولة الاتحادية
عقدت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في موسكو يومنا هذا الأحد 03-06-2012 اجتماعها الانتخابي في ظل استمرار الزخم الشعبي بإقالة زمرة الفساد في كل مرافق الدولة. إننا في المنظمة نعتبر إن الثورة الشعبية التي أسقطت راس نظام الفيد والفساد والفتن والحروب قد فتحت أفاق واسعة للمضي قدما وبسرعة نحو مستقبل أفضل حلمت به الأجيال السابقة وقدمت حياتها من اجل هذا اليوم المشرق في حياة شعبنا. وتم انتخاب سكرتاية جديدة وهم: د/ غازي حسن علي، د/سعيد باصالح، ابراهيم سنان وجاء في بيان عن المنظمة "إن الثورة الشعبية لا يمن لها السكون إلا بعد الوصول إلى إقامة النظام السياسي الجديد نظام الدولة لاتحادية والتي تلبي طموحات وأهداف الملايين التي هبت لإسقاط النظام العائلي والذي كان شعاره الدائم "الأمن لنا والإرهاب لكم" و إن تحقيق الثورة لهدفها في إقامة نظام سياسي اتحادي جديد ليمكن إن يكتب له النجاح إلا بعد سلسلة من الخطوات العملية والهامة أولها إقالة بقايا أفراد النظام العائلي وكذا كل المتمردين على الشرعية الدستورية في السلكين العسكري والأمني وإقرار عملية العزل السياسي لكل من شملتهم الحصانة بموجب المبادرة الخليجية" وأضاف البيان إن التفجيرات الإرهابية الأخيرة في ميدان السبعين والتي راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى من إخواننا في القوات المسلحة والأمن قد لا تكون الأخيرة ولهذا يتوجب على حكومة الوفاق الوطني العمل ليل نهار على استتباب الأمن في كل ربوع الوطن وملاحقة الارهابين وأولئك الذين يتطاولوا على امن واستقرار الوطن والمواطن وخير مثال على ذلك الاعتداءات المتكررة عل خطوط الكهرباء واتخاذ الإجراءات اللازمة والقانونية وإعلانها للجماهير. وأكد البيان إن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في موسكو ترى إن التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب يجب إلا يقتصر على دولة واحدة كما هو الحال اليوم إذ اقتصر على القوات الاميريكية فقط وكأنهم الوحيدون المعنيون بذلك. مشيراً إلى أن الاعتماد على القوات الاميريكة فقط في عملية مكافحة الإرهاب في اليمن سيؤدي حتما الى عدم الاستقرار في المستقبل ايضا.ولهذا على القوات المسلحة والأمن اليمنية اخذ زمام الأمور بيدها و القيام بواجبها الوطني قبل ان نجد رؤؤسنا جميعا تحت قذائف القوات الأجنبية.