نفى محمد غالب احمد عضو المكتب السياسي ورئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني ما تتناوله وتنشره المواقع الاخبارية والصحف المحلية بان هناك اتجاه لتعيينه في أي منصب حكومي. وقال غالب في تصريح خاص "للاشتراكي نت" : انني قيادي في الحزب وملتزم لقرارات وتوجيهات هيئاته العليا وابرزها تنفيذ المهام الموكلة إلي فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني وكافة مهام القيادة اليومية للحزب. وليس هناك أية مهمه اخرى مناطة بي من قبل الحزب حاليا او مستقبلا. واضاف: حينما طلب من الحزب الاشتراكي اليمني قبل عامين ترشيح اسماء ليتحملوا مسؤولية محافظين في بعض المحافظات فقد تقدمت قيادته بأسماء مرشحة تتمتع بكافة الشروط الاخلاقية والسياسية والنضالية والاجتماعية والكفاءة لتحمل المسؤولية في تلك المواقع . وهناك صفة واحدة لا يتمتع بها مرشحوا الاشتراكي والحمد الله وهي ( الفساد). واختتم غالب حديثه بالقول : اذا هناك اتجاه لدى الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي لإصدار قرارات في هذه المواقع فاسماء المرشحين من قبل الحزب موجودة لديه وهو يعرف جيدا ان الحزب الاشتراكي اليمني لايمارس عليه أية ضغوط او احراجات او مطالبة بالمحاصصة فيما يختص بالوظائف العامة وغيرها منذ ان انتخبناه باختيارنا الحر كرئيسا للجمهورية اليمنية في 21 فبراير 2012 وحتى اليوم.