ما تزال الطفلة فدوي فهد علي الذماري في غيبوبة مستمرة منذ أن أدخلت قسم المخ والأعصاب في مستشفى الثورة بصنعاء بتاريخ 9 يناير 2014 فدوى تبلغ من العمر عاما وأربعة اشهر، كانت تعانى من كيس دهني خلف الرقبة تم نقلها إلى العاصمة صنعاء على إثرها أدخلت مستشفى الثورة وهناك قرر لها أحد الأطباء إجراء عملية بسيطة . الطفلة أدخلت قسم الأعصاب في المستشفى لإجراء، العملية وتم تخديرها بشكل خاطئ مما ادخلها في غيبوبة منذ ما يقارب الستة اشهر ، والى هذه اللحظة لم تفق من غيبوبتها ولم تعد إلى ما كانت عليه قبل العملية. بالإضافة إلى أن أسرة الطفلة وجدت وثيقة تؤكد حقيقة ارتكاب الخطأ بحق الطفلة فدوى والذي ارتكبه احد الاطباء في قسم المخ والأعصاب. الوثيقة علقت في القسم نفسه وتحذر أطباء التخدير في القسم قائلة: "الأخوة الأطباء في قسم المخ والأعصاب نظرا لسوء أحوال التخدير في القسم فقد رأينا ما يلى: عدم تخدير أي طفل اقل من خمس سنوات". وتقول أسرة الطفلة إن هذه الورقة علقها رئيس قسم المخ والأعصاب قبل ان تدخل الطفلة فدوي القسم لإجراء العملية ويتم تخديرها بطريقة خاطئة . الأطباء برروا ان الأكسجين قل عن الطفلة وطبوا من أسرتها شراء إبرة "دانترولين" بحثت عنها اسرة الطفلة في كل مكان ولم يحصلوا عليها إلا بعد أن قال لهم شخص إنها موجودة في المستشفى السعودي الألماني وبقيمة 1500 ريال سعودي، وبعد شراء الابرة يقول احد أفراد اسرة الطفلة اتضح انها لم تعد نافعة حسب ما قاله الاطباء. خطأ طبي واضح يا رئيس قسم المخ والأعصاب ويا مدير مستشفى الثورة ويا وزير الصحة وانا زرت الطفلة وأعرف وضع أسرتها ، انه كادح وقد باعت كل ما تملك من أجل إصلاح خطئكم الطبي الفادح وعلاج طفلتها، وهي الآن ليس لها القدرة على تحمل تكاليف علاجات الطفلة التي أدخلت إلى المستشفى وهي تضحك واخرجت من المستشفى بالقوة وهي طريحة الفراش مسروقة الحركة والضحكة في غيبوبة مستمرة منذ ما يقارب الستة أشهر. وتعد حالة فدوى مأساوية لعشرات الكوارث والأخطاء التي تحدث بحق المرضى والاطفال التي ترتكب من قبل المتشفيات الحكومية والخاصة . وانتم يا سيادة الوزير لم تحركوا ساكنا . أسرة الطفلة تناشدكم بالوقوف إلى جوارها من أجل إعادة طفلتهم إلى ما كانت عليه قبل إجراء العملية لها.
