وقفت الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني واعضاء المكتب السياسي للحزب الموجودون في العاصمة صنعاء امام مستجدات الاوضاع العامة المضطربة في الوطن واثارها السلبية على حياة المواطنين. واعربت الامانة العامة للحزب في اجماع اليوم الخميس عن اسفها لاستمرار الحرب وما تتركه من آثار كارثية على حياة الناس واوضاعهم المعيشية. وخلص الاجتماع الى أن تستمر هذه القضية وتداعياتها الامنية والسياسية وارتباطاتها الاقليمية والدولية موضع نقاش الهيئتين القياديتين للحزب بالاجتماع المقبل. وفي سياق استعراضها للإحداث المستجدة ادانت الامانة العامة التفجير المزدوج في جامع المؤيد بصنعاء الذي ادى الى استشهاد 32 وجرح 98 مواطناً، ووصفته بالحادث الارهابي البشع، معربة عن تعازيها لأسر الشهداء ودعائها للجرحى بالشفاء العاجل. كما ادانت الامانة العامة جرائم القتل والعنف والارهاب التي تعرض لها العاملون في منظمة الصليب الاحمر الدولي في محافظتي عدن وعمران ودعت الاجهزة الامنية المعنية الى كشف فصيل وملابسات الحادثين ومن يقف وراءهما. وجددت الامانة العامة التأكيد على موقف الحزب الرافض قطعاً للانخراط بأي ترتيبات او اجراءات أحادية الجانب من أي طرف كان تنتقص من المشروعية السياسية التوافقية وتخرج عن المرجعيات الوطنية التوافقية. وناقش الاجتماع القضايا التنظيمية الداخلية للحزب وأقر مواصلة النقاش في الاجتماع المقبل