اصيب29مدنياً و12 من افراد الجيش والمقاومة جراء القصف العشوائي والمستمر الذي تشنه مليشيات صالح والحوثي على الاحياء السكنية ومهاجمة مواقع المقاومة في محافظة تعز. مصادر محلية قالت ل"الاشتراكي نت" ان المليشيات قصفت احياء ثعبات، وحسنات، والجحملية، وقرى صبر، وعدد من الاحياء السكنية. وبالتزامن، طال القصف مواقع الجيش في الزنوج، وثعبات، واللواء 35 مدرع، ومحيط السجن المركزي، والضباب، والوازعية . وفق ما افادت به المصادر. وفي سياق متصل، ذكرت مصادر متطابقة، ان مواجهات عنيف اندلعت بين المقاومة وموالين للمليشيات ظهر اليوم الجمعة في منطقة الهشمة، بمديرية التعزية، شمال المدينة. وبحسب المصادر فان المواجهات اسفرت عن مقتل3واصابة11أخرين من الطرفين. الى ذلك خرجت مسيرة للمطالبة بتطبيق القرارات الاممية خاصة القرار رقم 2216، حيث رفع المتظاهرون لافتات نددوا باستمرار عرقلة ممثلي المليشيات لسير عمليات التفاوض بالكويت . وطالب المتظاهرون بنزع سلاح المليشيات وانسحابها من المدن واستعادة مؤسسات الدولة المنهوبة. كما اصدرت القوى الوطنية والاجتماعية والتنظيمات السياسية و الشبابية و المجتمع المدني بتعز بيان اشارت فيه الى ان أبناء محافظة تعز بكل أطيافهم و ألوانهم السياسية و فئاتهم الاجتماعية و المهنية يتابعون، ما يجري في دولة الكويت من حوار معلن لتطبيق القرا الأممي 2216. بالإضافة الى مراقبتها لما يتم من تمرد وعرقلة و محاولة التفاف عليه، لتفريغه من محتواه بكل السبل والاعتراضات غير المبررة من قبل مليشيات صالح والحوثي . وادان البيان، محاولة المليشيات الهروب من تنفيذ القرار الأممي 2216، محذرين المجتمع الدولي من مغبة تجاهل تنفيذ القرار . واشارت القوى السياسية انه في الوقت الذي يجتمع المتشاورون في الكويت تتساقط على تعز الصواريخ و المدافع ، و تنفذ عمليات القنص اليومي، اضافة الى تفجير المنازل و زرع الألغام المتفجرة. واكدت القوى رفضها القاطع محاولات التمييع و الالتفاف على القرار الأممي 2216 و نطالب بتنفيذه كاملا ، بقوة الشرعية الشعبية و الشرعية الدولية وقوانين مجلس الأمن النافذة . مؤيدين قيادة اليمن الشرعية، ممثلة بالرئيس هادي، ومثمنين الدور الذي يقوم به هو ونائبه والوزراء ومحافظ المحافظة، مطالبين الحكومة بالاخذ بمسؤوليتهم في حشد كل الطاقات والإمكانيات لسرعة فك الحصار عن تعز. وشكرت القوى وفد الحكومة الشرعية إلى الكويت على أدائه، مؤكدين بانه أمام مهمة و مسؤولية تأريخيه وان أي تهاون يبقي المليشيات في المشهد دون نزع السلاح يعد تفريط بمستقبل الوطن و أمنه و استقراره . ودعت القوى مجلس الأمن و مبعوثه إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ و الدول الراعية إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية و تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ممثلة بالقرار 2216 ، ونؤكد لهم بأن أي تجاهل أو محاولة لتمييع القرار الأممي 2216 أو الالتفاف عليه هو اعتداء على حق الشعب و دعم للعنف و الفوضى و الإرهاب في المنطقة، و صناعة لحرب مؤجلة في اليمن، و تهديد للإقليم و المصالح الدولية. الى ذلك، وصل محافظ محافظة تعز، علي المعمري، إلى مدينة التربة، مركز مديرية الشمايتين، في زيارة هي الأولى منذ تعيينه في هذا المنصب في 17 يناير/كانون الثاني من هذا العام. ويعتزم المحافظ الدخول إلى المدينة في إطار استعادة الدور الحكومي المفتقد في محافظة تعز، والبدء بتفعيل المؤسسات الحكومية المعطلة، منذ تحرير أجزاء واسعة في المدينة من مليشيات صالح والحوثي، وترتيب وضع المؤسسات الحكومية وتفعيلها. وذكرت مصادر، إن المحافظ يعتزم زيارة معسكرات ومواقع الجيش الوطني، إلى جانب زيارة تفقدية لأسواق تلك المناطق، التي أصبحت تمثل بؤرة للتجمعات العسكرية والاقتصادية بعد فرض الحصار على المدينة، ومنها منطقة النشمة. وطبقا للمصادر فإن المحافظ يسعى لإصدار قرار يقضي بتعيين مدير أمن للمحافظة ولجهاز البحث الجنائي، وأنه تم بالفعل ترشيح 3 ضباط أمنيين لهذا المنصب. وبحسب المصادر فانه من المرتقب أن يدخل المحافظ إلى المدينة يوم الثلاثاء القادم، بعد أن يكمل تفقده للمناطق المجاورة. وتأتي هذه التطورات، في الوقت الذي تعيش فيه المدينة وضعاً أمنياً معقداً، خاصة وأن الأطراف المتنازعة لم تحقق أي اختراق في الالتزام بالهدنة، والتي ظلت حبراً على ورق، كما يقول المراقبون. قناة الاشتراكي نت على التليجرام _ قناة اخبارية للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة @aleshterakiNet