عاد الى صنعاء منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم بعد مشاركته المخيبة للامال كالعادة مع فارق ربما بسيطا وهو خلوه من النقطة العلامة التجارية الرياضة التي تميزه عن باقي منتخبات الخليخ المشاركة في بطولات كاس الخليج وبدون منازع . وعلى غير العادة التي الفها المتابع والرياضي اليمني لمنتخبنا المشارك في البطولات الخليجية على مدار اربع دورات عاد منتخبنا من مشاركته الاخيرة "خالي من النقطة " الشي الذي افقده فاعليته تماما وشل تأثيره بالكامل امام الفرق التي واجهته ,ولعل خلوه من "النقطة "وهي التركيبة الكيماوية الداخله في تركيبته على الاقل لحفظ ماء الوجه هو السبب الذي نتج عنه اعراض جانبيه كان لها اثرا سلبيا كبيرا على الجماهير الرياضة اليمينة المحبطة اصلا . لاعبوا المنتخب كان اغلبهم مصاب بداء الخيبة قبل المشاركة بفترة كبيرة وتحديدا اثناء فترات الاعداد التي راحت هدر بين ازقة العيسي ومحسن صالح ,فالمنتخب لم يكن في احسن حال منذ اشهار الاتحاد برنامج الاعداد فكما خسر لقاءه الودي الاخير بصنعاء من المنتخب الرديف لزيمبابوي كان خسر عدة لقاءاته الخارجية من فرق مصرية وتونسية وب"الدرزن". وكما كان الرجوع المخيب للامال والمحبط في ان واحد متوقع الا ان خسارة عرش النقطة لم يكن متوقعا , على اعتبار ان المنتخب يظم عناصر خبرة لها باع طويل في المشاركات الخارجية كالقائد علي النونو مثلا والحارس سالم عوض الى جانب الهداف ياسر باصهي الذي حصد جائزة افضل لاعب في مباراة قطر على الرغم من مشاركة نجوم عالميين في المنتخب القطري واهم سباستيان سوريا ,الى جانب مجموعة من الشباب الذين يمتلكون قرات فردية وفنية كافية وقليل من روح الاصرار والحماس وكل هذه المفردات ربما كانت ستؤهل منتخبنا لحصد اكثر من نقطة ,لكن العشوائية والهوشلة الرياضية التي اصبحت سمة ملازمة للحركة الرياضة ولكل الرياضيين في بلادنا حالت دون ذلك. قبيلي هام في الاتحاد صرح وامام مرئى ومسمع من الناس ان منتخبنا سيفوز على المنتخب الاماراتي في لقاء الافتتاح وانه اذا فاز فلا خوف من المنتخبات الاخرى في المجموعة وهي منتخبات السعودية صاحب الرقم القياسي بعدد القاب بطولة كأس الخليج بعد المنتخب الكويتي وقطر حامل لقب خليجي 17, ونسى هذه "القبيلي" ان الرياضة ليست "عسيب وجنبية" وتصريحات نارية كما اعتدناها من كل القائمين على شؤون البلاد باسرها وليس الرياضة فحسب , فالمنتخب الاماراتي حامل اللقب ونافس بقوة في التصفيات النهائية المؤههلة الى كاس العالم 2010,الى جانب امتلاكه لمجموعة من الشباب الذين توجوا ابطالا للكرة الاسيوية قبل فترة قصيرة مع فارق الامكانيات المادية والفنية بين المنتخبين الامارتي واليمني ولربما كان لهذه التصريحات الغير منصفه بحق منتخبنا الوطني والمنتخبات الشقيقة الاخرى كان لها الانعكاس السيئ على مشاركة المنتخب.