أبلغ الموظفون في إذاعة صنعاء رئيس قطاع الإذاعة عباس الديلمي أنهم سيعتصمون في مقر الإذاعة وقد يصعدون احتجاجاتهم رداً على تأخر صرف مستحقاتهم المالية لأشهر . وأعلن موظفو الإذاعة مقاطعتهم عيد الإعلاميين الذي خصصه الرئيس علي عبدالله صالح في 19 مارس من كل عام ليكون عيداً للإعلام اليمني واحتفلت به وزارة الإعلام هذا العام. وقال موظفو الإذاعة في رسالة إلى رئيس قطاع الإذاعة عباس الديلمي "تأخرت استحقاقاتنا كثيراً حتى ضاق الحال ووصل الأمر إلى خطه الأسود وأصبح سيف الفقر مسلطاً على رقابنا ووصلت سكين المؤجرين إلى العظم". وأضافوا "هذه الحالة شلت عقولنا وأفكارنا وأحبطتنا عن أعمالنا وصرنا غير قادرين على الاحتمال لهذا يؤسفنا إبلاغكم بأننا سنعتصم في الإذاعة مع الاستمرار في العمل". "نرجو ألا نضطر إلى ذلك أو نضطر إلى تطوير الأمر إلى إجراءات دستورية احتجاجية أخرى والتصعيد". وكسر موظفو الإعلام الحكومي بعض القيود الصارمة التي كانت مفروضة عليهم خصوصاً في الإذاعة والتلفزيون اللذين تعدهما الحكومة من المؤسسات السيادية وتطبق قواعد صارمة في تسيير شؤونهما.