أمام أحد أكشاك بيع الصحف.. أخذ المتصفحون يتحدثون عن المنتخبات التي سيشجعونها عقب اتضاح الرؤية حول منتخبات المربع الذهبي. قال أحدهم بأنه مع أورغواي لأنها تذكره بالحبايب اللاتينيين البرازيل والإرجنتين اللذين غدرا بالنفس.. وتحدث الآخر عن علاقتنا القديمة بالأسبان ، ولسان حاله : يازمان الوصل في الأندلس .. حسب محفوظات التاريخ ورائعة فيروز. وانبرى ثالث ليذكرنا بما تقدمه ألمانياوهولندا من دعم لليمن في إشارة إلى أننا يجب أن تكون في اليمن حيث تكون مصالحنا.. ولقد تلقى أحد الإخوة دعوة من السفارة الهولندية في صنعاء ضمن مجموعة من الرياضيين لمتابعة نهائي هولندا وأسبانيا أثناء وجبة عشاء مساء غد الإثنين ، فقال : لن يفوتني إدراك أن الضيف في حكم المضيّف ليس نزولاً عند : إطعم الفم تستحي العين .. وإنما لأن المنتخب الهولندي هو أكبر مفاجآت هذا المونديال بوصوله للنهائي للمرة الأولى في تاريخ الطواحين .. ومن حق القمصان البرتقالية أن تفرح.. وكما أن نجوم برشلونة المتواجدين ضمن منتخب الماتادور يمثلون دافعاً لمشجعي الأسباني فإن هولندا المتألقة بروبن وشنيدر ستذكرنا ايضاً بكرويف وفان باستن الكرة الشاملة.. فهل يتحقق المراد الهولندي مع الانتقال من الكرة الشاملة إلى الكرة الواقعية للمونديال الغريب ..؟ لننتظر.