تعثر مشروع إنارة صعدة: بهدف تعزيز واقع الخدمات في مدينة صعدة “عاصمة المحافظة” اعتمدت الدولة في بداية النصف الثاني من العام 2010م مشروع إنارة مدينة صعدة والذي تتجاوز تكلفته 600 مليون ريال وعمدت المحافظة إلى إسناد تنفيذ هذا المشروع لإحدى مؤسسات المقاولات التي بدأت في تنفيذ المشروع في شهر أغسطس،حيث تمكنت من نصب أعمدة الإنارة في الأحياء والشوارع المحددة ومد الشبكات والكابلات الأرضية وتفاءل المواطنون بإنارة هذه الأعمدة خلال شهر سبتمبر باستكمال تنفيذ هذا المشروع الخدمي المهم ذي التكلفة الكبيرة رغم عدم التزام الجهة المنفذة بالمواصفات المحددة لكن للأسف تعثر المشروع وأسدل الستار عليه وتم الاكتفاء بنصب الأعمدة فقط نتاج تعثر تنفيذ المشروع في غياب الرقابة والمتابعة من قيادة المحافظة ليوشك المشروع أن يتحول إلى مشروع فاشل رغم النفقات الباهظة وكأن المشروع سخر لرفد الجهة المنفذة بالتكلفة دون إنجاز المشروع،ونتطلع من قيادة المحافظة ممثلة بالأخ طه عبدالله هاجر - محافظ المحافظة تشكيل لجنة محلية لمتابعة استكمال المشروع والوقوف على عملية التنفيذ ومدى مطابقتها للمواصفات المحددة كون المشروع أصبح حديث المواطنين ومحط استياء الجميع. إمكانيات مهدورة في المستشفى الجمهوري تم رفد المستشفى الجمهوري ببعض المعدات والأجهزة الطبية والتجهيزات لتشغيل غرف العمليات الجديدة لكن لم يتم البدء في تجهيز هذه الغرف الطبية فيما يعاني المستشفى من غياب تام للإدارة وتدني مستوى الخدمات الطبية المقدمة وتعاني الأقسام المختلفة من عدم توفير أبسط المستلزمات في المختبرات وفي قسم غسيل الكلى وبقية الأقسام وثمة صراع بين الإدارة والشئون المالية حول الاعتمادات والدعم الشعبي للمستشفى وعبث في عملية الصرف للنفقات ،حيث لم تعد بعضها موجودة فيما مازالت نفقاتها تصرف،حتى النظافة التي يرصد لها مبلغ شهري كبير أضحت غائبة، أملنا في لفتة من الدكتور عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان والعميد طه هاجر محافظ المحافظة لتدارك تراجع وضع المستشفى الذي يعتبر المستشفى الحكومي الأول في المحافظة. استنزاف موارد صندوق النظافة! وفي الوقت الذي تتراجع فيه خدمات النظافة العامة في مدينة صعدة منذ عدة شهور بشكل غير مسبوق توقفت معها أعمال النظافة في كثير من الشوارع الرئيسية والأحياء وتوقفت عملية الري للأشجار كلياً نجد أن هناك استنزافاً لموارد صندوق النظافة والتحسين الذي لم يعد لديه رصيد أكثر من 19 مليون ريال في الوقت الحالي بعد أن تم صرف أكثر من 100 مليون ريال خلال خمسة شهور ماضية، وهذا التهافت على موارد صندوق النظافة بصعدة غير لائق ولايوجد مبرر له. يحدث في فرع البنك المركزي بصعدة منذ سنوات تم افتتاح مكتبين لفرع البنك المركزي اليمني بصعدة أحدهما في “البقع” والآخر في “علب” لوجود منفذين جمركين بهدف تحصيل الرسوم الجمركية والضريبية التي يتم تحصيلها وتوريدها أولاً بأول إلى الفرع لكن من المؤسف القول: إن العاملين في المنفذين من موظفي البنك يفرضون مبالغ مالية إضافية على المكلفين عند استلام المبالغ،حيث يفرضون من “500010000ريال” على كل مكلّف عند استلام رسوم “500.000 ريال” وأكثر بحجة أتعاب الموظفين في عد المبالغ المالية فتحول المنفذان إلى ِمنَح للموظفين.. ما رأى الأخ محافظ البنك المركزي اليمني!! أليس بمقدور البنك توفير آلة عد نقود وكفى الله المؤمنين القتال!! المحافظ الطيب المحافظ طه هاجر رجل طيب ويتعامل مع الناس بعيداً عن أية اعتبارات أخرى، إلا أننا نجد حالة من التسيب الوظيفي في كل المكاتب الحكومية وأصبحت المتابعة مناسباتية وأظن أن الأخ المحافظ يوافقني في تزايد حدة هذه الظاهرة السيئة التي تفقد المكاتب الخدمية والإدارة دورها،الأمر الذي يتطلب سرعة معالجة هذه الظاهرة وعدم التساهل إزاءها لأن التساهل هو بداية الفوضى وإضعاف السلطة والقانون،فما رأي الأخ المحافظ؟!