يقود الأمين النظيف عبد القادر هلال منذ الوهلة الأولى لتوليه مهام أمانة العاصمة حملة واسعة للنظافة تستحق الإشادة والثناء والتقدير .. ويمتد هذا الثناء إلى مطالبة بقية المحافظات والقائمين عليها بتعميم حملة النظافة .. وبالذات في مراكز المدن الرئيسية وعواصم المحافظات .. صحيح أننا لأول مرة في تاريخ اليمن المعاصر رأينا رئيس الوزراء ،والوزراء يحملون المكانس وينظفون أحياء أمانة العاصمة في مشهد حضاري رائع – لكن ذلك المشهد كان تضامناً مع عمال النظافة .. أما الحملة التي يقودها الأمين النظيف عبدالقادر هلال قد بدأت بتثبيت عمال النظافة والانتقال إلى ممارسة النظافة كسلوك حضاري ، خاصة أنه جعل من مناسبة عيد الفطر المبارك،حيث يحتفل ويبتهج الجميع فيلبسون الملابس الجديدة ويتبادلون التهاني .. جعل من هذه المناسبة مناسبة للانطلاق من نظافة البدن والملابس إلى نظافة الحي والشارع تحت شعار ( فرحة عيدي .. بنظافة مدينتي ) .. وبالفعل لكي تكتمل الفرحةوالسعادة لا يكفي أن ترى نظافة الناس ولكن يجب أن يكتمل المشهد بنظافة الشارع والحي ، والقرية ، والمدينة .. وإذا كان من رسالة نوجهها إلى الأمين النظيف فهي أن يواصل هذه الحملة بتنظيف أحياء وشوارع العاصمة من بائعي القات الذين انتشروا بشكل غير مسبوق وليس له مثيل في كل الأحياء والشوارع الرئيسية والفرعية .. فحيث تجد القات تجد اللامبالاة وانتشار مخلفات القات وأكياس البلاستيك ، وكلما هبت الرياح تراها تتطاير في سماء العاصمة .. ورسالة نوجهها للمواطنين بالتعاون مع كل المبادرات الهادفة الى تحسين شكل مدنهم وقراهم .. والاهتمام بتوسيع رقعة المساحة الخضراء ، والحدائق ، والمتنزهات فهي الوسيلة المناسبة والمتنفس الذي يوفر الهواء النقي ، والمناظر الخلابة التي تليق بأرض السعيدة .. اليمن الخضراء .. وكل عام وبلادنا وشعبنا بخير .. تهانينا لعمال النظافة .. ولأمين العاصمة المجتهد المثابر النظيف .. [email protected]