من العوامل الأساسية التي يجب توفيرها من أجل أن تكون عاصمة الثقافة عاصمة حقيقية هو أن تكون نظيفة خالية من القمامة لأن النظافة شرط أساسي للثقافة فلا ثقافة حقيقية إلا في ظل نظافة حقيقية وهذه مسئولية جميع أبناء تعز بدون استثناء يجب أن تتحول النظافة إلى ثقافة عند المواطن العادي وهذا يحتاج إلى جهد وعمل شاق من قبل السطلة المحلية ووسائل الإعلام المختلفة ومنظمات المجتمع المدني وكل الفعاليات الجماهيرية التي يجب عليها القيام بحملة توعية لتغيير وعي الناس.. وإحياء القيم والمثل الفاضلة فيهم . علينا جميعاً نحن أبناء تعز أن ندرك حجم المسئولية وأن نتعامل مع القضية بجدية, فالقمامة تملأ شوارع المدينة وحارتها وهذا لا يليق بمدينة تم إعلانها عاصمة للثقافة وهذا الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود الشعبية والرسمية من أجل إيجاد حل لهذه المغضة.. فالبقاء على الآلية الحالية المتمثلة في صندوق النظافة التي أثبتت فشلها أمر غير مجد ويزيد الأمر سوءاً؟. على قيادة السلطة المحلية عقد اجتماع موسع للقيادات المجتمعية والشخصيات الاجتماعية في المحافظة من أجل إيجاد آلية أخرى فاعلة تعيد للمدينة مكانتها . لقد مل الناس من الكلام والوعود البراقة، إنهم يريدون عملاً ملموساً حتى يشعروا أن هناك تغييراً قد حصل في البلاد، أبزرها أن يروا شوارع مدينتهم نظيفة خالية من القمامة والمجاري... رابط المقال على الفيس بوك