ماذا أقول لدمع بات يخنقني بل أين أمضي، وقد أبحرت ياسفني لو كان لي ألف قلب مابخلت به عليك، لكن تمادى السر بالعلن ماحاجتي بسلام لست أسمعه من مبسم عشقت ألفاظه أذني أرقام «هاتفك السيار» ماظهرت أخفيتها؟ ليصير القبح كالحسن ضاقت عليَّ جهاتي، كنت أحسبها عوناً، فكيف تلاقى الضيق بالوهن الأمنيات التي شيدتها هدمت يوم ارتحالك كي أشقى بها زمني اليوم أنهيت مسئوليتي، وغداً تدري بأنك يوماً كنت لي وطني قد كنت لي كزلال الماء أشربه فتزدهي بين أغصان الهوى مدني وكل سيارة تمشي تذكرني وكل بوق تناهي.. زاد في شجني ولست أنسى وداعاً كان يغرقه دمعي، وكنت لذاك الدمع تزجرني ماذا أقول؟ حروفي جف منبعها فهل ستغدق بعد الجدب بالهتن؟!! هذي تسابيح أشجاني، أرتلها عسى تدني الذي مازال يشغلني! مديرية الشغادرة حجة مارس 2000م.