حسين مقرع شخصية رياضية وقيادية محنكة.. إداري مؤهل لديه الكثير من علم المعرفة الرياضية.. شخصية تعد من الناحية العلمية من الشخصيات القلائل التي خدمت الرياضة بكل الوفاء والاخلاص ولمدة ثلاث عشرة سنه وقد ثبت ذلك من خلال مشواره الرياضي الحافل بالانجازات. شخصية تعاملت مع عصر المعلومات الرياضية بحذق إداري فاعل من منظور علمي يؤكد حقيقة رؤاه التي يتعامل بها مع معطيات عصر الحداثه الرياضية وعلومها وأهدافها ومكوناتها ومعانيها. شخصية عملت بصمت بعيداً عن أي زلف إعلامي أوبحث عن شهرة كان هم هذا القائد الاداري أولاً وأخيراً هو تأسيس نماذج حقيقية من الأنظمة المحاسبية التي تحوي عدداً كبيراً من الأطروحات التي يستفاد منها في نماء وتطور ناديه وفق مصفوفات عملية وعلمية الهدف من ذلك هو ترسيخ مبادئ إدارية ذي إتجاهات متعددة كان لها رجع الصدى وساهمت مساهمة كبيرة في تماسك مداميك النادي على أرضية صلبة وللمدى البعيد وغير آيلة للسقوط مما أدى إلى خلق روح تنافسية غير مسبوقة وهذا تأكيد حقيقي على سعة أفق هذه الشخصية التي أثبتت أن تركها للعمل الاداري داخل نادي الشعلة قد أحدث فجوة وفراغاً لم تتمكن إدارة النادي من التغلب على هذه المشكلة فمن المعروف ان هذا العصر هو عصر التطور الشامل عصر المعطيات التي من خلالها تمكن النادي حين ذاك من حصد النجاح. نعم إنها رؤى تعامل بها «ابن مقرع» مما أدى ذلك إلى تبوؤ ناديه لمكانة رفيعة على خارطة الرياضة اليمنية. نعم إن كل المقومات متوفرة لهذا النادي لو أستغلت وفق منهجية سليمة لتبوأ الشعلة مكانة مرموقة عالية ولتمكن النادي من احتلال مراكز المقدمة ولسنوات عديدة وهذه حقيقة يعرفها الجميع.. ان ابتعاد مثل هذه الشخصية عن العمل الاداري داخل النادي يعد خسارة لاتعوض نظراً لتراكم خبراتها الادارية والرياضية والزمن ياهؤلاء لا يأتي بأحسن فنادراً مانجد شخصيات تتأثر لمعاناة ناديها تفرح لفرحه وتحزن لأي كبوة يتعرض لها.. أجبرته ظروف العمل على ترك ناديه لكنه ظل يتابع كل خطوات ناديه خطوة خطوة. نعم إن الشعلة يمتلك كل مقومات النادي المتكامل خاصة في ظل قيادة الأخ الأستاذ/فتحي سالم رئيس مجلس الادارة مدير عام مصافي عدن هذه الشخصية المحبة للرياضة والداعمة لكل انشطتها.. فمبارك لهذا الصرح الرياضي العريق وجود شخصية بحجم فتحي سالم على رأس الهرم الاداري وماعلى الشعلاويين إلاحشد الهمم وإعداد العدة لقادم الأيام مالم فإن مصير النادي و مستقبله على كف عفريت.