- مدير مديرية ردفان: - تنفيذ عشرات المشاريع العملاقة تصل تگلفتها أكثر من «4» مليارات ريال - ماتشهده المديرية من إنجازات يعكس اهتمام فخامة الرئيس بأبناء ردفان مازال أبناء ردفان الأبية هم السباقون في التضحية والفداء دفاعاً عن الثورة اليمنية...وهاهم اليوم أكثر أهبة واستعداداً لبناء وطن ال22من مايو المجيد في ظل دولة وحدته المباركة مجسدين ذلك في أروع صور التلاحم الوطني وفاءً وعرفاناً لهذا الوطن ولوحدته المباركة التي هلت على ابناء اليمن بالخير والمنجزات العظيمة والتي تنعم اليوم مديرية ردفان بتحقيق نهضة عمرانية وتوسع كبير في المشاريع الخدمية والتنموية في مختلف المجالات وإن كانت الحاجة مازالت قائمة إلى الكثير منها.. الاستطلاع التالي يسلط الضوء على المزيد من الإنجازات التي حظيت بها المديرية. نهضة واسعة عن مدى ومستوى الرعاية والاهتمام التي حظيت به مديرية ردفان في ظل دولة الوحدة الفتية وما شهدته من نهضة تنموية وخدمية وعمرانية خصوصاً مدينة الحبيلين خلال 71عاماً من عمر دولة الوحدة المباركة..ليس ذلك فحسب بل والكم الكبير من المشاريع والمنجزات في مجالات الصحة والتربية والاتصالات والمياه وغيرها من المجالات الخدمية والتنموية عن كل ذلك يحدثنا الأخ/قاسم عبدالرحمن شايف العفيفي مدير عام مديرية ردفان رئيس المجلس المحلي فيقول: ماشهدته مديرية ردفان من نهضة واسعة جاء بفضل وفاء ابنائها المخلصين وبفضل اهتمام ورعاية القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية «حفظه الله» لهذه المديرية ولابنائها الوطنيين الشرفاء الذين كان لهم دور وطني بارز في النضال والعمل الوطني والكفاح المسلح سواء ضد أنصار الحكم الإمامي الكهنوتي في شمال الوطن أو ضد المحتلين الغاصبين الانجليز في المحافظات الجنوبية ومنها منطقة ردفان الأبية.. ولن نبالغ إذا ماقلنا ان ماشهدته مديرية ردفان خلال العشر السنوات الماضية فقط في ظل عهد دولة الوحدة المباركة يزيد عن عشرة اضعاف عما تحقق للمديرية منذ الاستقلال الوطني عام 1967م وفي جميع المجالات كالتربية والصحة والطرقات والمياه والزراعة والاتصالات وغيرها.. عشرات المشاريع العملاقة ٭ما أوجه هذه النهضة التي شهدتها مدينة الحبيلين بالذات؟ ماشهدته مدينة الحبيلين لم يعد خافياً على أحد فقد توجت اهتمامات القيادة السياسية لفخامة الأخ الرئيس بإنجاز عشرات المشاريع ونهضة معمارية وخدمية وتنموية واسعة ماكان لها أن تتحقق لولا شعور الناس بالأمن والاستقرار والحرية والديمقراطية والضمانات القانونية التي أعطت القطاع الخاص والمستثمر الثقة التامة بالنظام القائم في ظل المناخ الديمقراطي الحر لدولة الوحدة المباركة وبرعاية القائد الرمز/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي حرص على توفير المناخ الملائم للمستثمر وللقطاع الخاص للمشاركة وبشكل فعال في عملية التنمية وجميعنا يعرف كيف كانت مدينة الحبيلين وحجمها ومساحتها وماكانت فيها من مشاريع قبل عام 1990م وما وصلت إليه اليوم من تقدم وتطور وتوسع عمراني وزيادة في عدد المشاريع الخدمية والتنموية والإقبال الكبير والمتزايد للقطاع الخاص للعمل في المديرية...وماتشهده المدينة من حركة عمرانية ونشاط تجاري كبير يؤكد مدى الرعاية والاهتمام التي حظيت به مديرية ردفان بشكل عام ومدينة الحبيلين بشكل خاص. ومازال هذا الاهتمام قائماً والجهود منصبة لتحقيق المزيد من الإنجازات ولتلبية وتغطية أكبر قدر ممكن من احتياجات المواطنين وأبناء المديرية للمشاريع الخدمية التي مازالت تفتقر إلى بعضها. طرقات ٭الطرقات شريان الحياة ماهي إنجازاتكم في هذا الجانب لربط أجزاء المديرية ببعضها والمديرية بالمديريات الأخرى؟ حظي قطاع الطرق مثل غيره من الاهتمامات وقد شهدت المديرية إنجاز العديد من الطرق وهناك مشاريع أخرى جار العمل فيها وقد أوشكت على الانتهاء من عملية التنفيذ ومنها: مشروع شق وسفلتة طريق شعب تيم البكري بمسافة 30 كيلو بتكلفة 600مليون ريال بتمويل مركزي. مشروع شق وسفلتة طريق الخط الدائري لمدينة الحبيلين الجاري العمل فيه وبتكلفة 350 مليوناً بتمويل مركزي. توسعة وسفلتة الشارع العام لمدينة الحبيلين بتكلفة 185مليون ريال وبتمويل حكومي. سفلتة الشارع الخلفي لمدينة الحبيلين بتكلفة 16مليون ريال وقد استكمل العمل فيه. بالاضافة إلى مشروع شق طريق ردفان الجاري العمل فيه حالياً وتبلغ تكلفة المشروع 12مليون ريال بتمويل محلي...وهذه المشاريع هي إضافة جديدة لمشاريع سابقة تم انجازها، وإنجازها يمثل مكسباً جديداً لأبناء المديرية وتسهيل تنقلاتهم وحركاتهم داخل المدينة أو من قرى المديرية إلى عاصمة المديرية مدينة الحبيلين.. مشاريع مستقبلية ٭ماذا عن مشاريع الطرق المعتمدة في خطة العام القادم؟ خطتنا للعام القادم 2008م ستشمل تنفيذ مشاريع طرقات عديدة منها: مشروع طريق الربوة بجير المصراخ ،الثمري. مشروع سفلتة الشوارع الداخلية والفرعية لمدينة الحبيلين. مشروع ربط مراكز حيد ردفان +مسك مقربان ،وحدة أيمن بمشروع طريق البكري ديسان. وقد تم اعتماد هذه المشاريع بفضل توجهات القيادة السياسية واهتمام قيادة المحافظة والسلطة المحلية في المديرية . مشاريع تربوية ٭إلى أين وصلت المديرية في تغطية احتياجاتها من المشاريع التربوية والتعليمية والمهنية؟ وكون التعليم هو حجر الأساس لبناء الأجيال المتسلحة بالعلم والمهارات فإن مديرية «ردفان» يجري العمل فيها بعدد من المشاريع التعليمية والتربوية لتضاف إلى الإنجازات السابقة في هذا المجال ومن ذلك مشروع بناء المعهد الفني والمهني بردفان الجاري العمل فيه لاستكمال التشطيبات النهائية بتكلفة « 540» مليون ريال والذي سيجهز بأحدث الأجهزة والمعدات والمواصفات العلمية الحديثة بهدف أتاحة الفرصة أمام أبناء المديرية في مجال التأهيل العلمي والتدريب المهني والفني. استكمال العمل في مشروع مدرسة المصراخ بتكلفة 160ألف دولار بتمويل مشروع الأشغال العامة. مشروع بناء مدرسة ديسان بتكلفة «150» ألف دولار. مدرسة الثمرى بتكلفة «160» ألف دولار. وكذا مدارس حيد ردفان بتكلفة 150ألف دولار.. ومدرسة طاهرة البكري بتكلفة 200 ألف دولار بتمويل من صندوق التنمية ،ومدرسة الجدعاء التي تم انزال مناقصتها والبالغ تكلفة المشروع 250 ألف دولار وأيضاً مدرستان احداها بمنطقة الربوة الحبيلين بتكلفة «140» الف دولار والاخرى بمنطقة الخلاء بتكلفة «70» ألف دولار. مشاريع المياه ٭مديرية ردفان من المديريات الجبلية ماذا أعطيتم قطاع المياه من اهتمام ؟ نولي مسألة توفير المياه أهمية خاصة وهناك عدد من المشاريع تم إنجازها واخرى قيد التنفيذ في هذا الجانب وأعطينا الأولوية للقرى الأكثر احتياجاً وهدفنا في الأول والأخير توصيل المياه إلى كل قرية وبيت ان شاء الله خلال الأعوام القادمة...ومن المشاريع الجاري العمل فيها..مشروع مياه صمعان بتكلفة 280 مليون ريال ومشروع مياه ميك،مقربان،ووحدة ،كما تم مؤخراً إعلان المناقصة لإعادة تأهيل مشروع مياه مدينة الحبيلين بتكلفة 50 مليون ريال وفيها سيتم ربط قرى الربوة + فونه بتمويل مركزي من مؤسسة المياه. كما تم إعلان المناقصة لبناء محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة الحبيلين بمبلغ ثلاثين مليون ريال ويمثل مشروع مجاري مدينة الحبيلين الأكثر أهمية حيث وقد تم وضع حجر الأساس للمشروع خلال الفترة الماضية وتبلغ تكلفة المشروع الواحد مليار ريال. قطاع الكهرباء ٭ماهو جديدكم في مجال قطاع الكهرباء؟ تم اعلان المناقصة مؤخراً في مشروع كهرباء الذي سيشمل جميع قرى المديرية التي لم يصلها التيار الكهربائي وتبلغ تكلفة المشروع 160مليون ريال بتمويل مركزي. كما تم مؤخراً استكمال صرف مواد كهرباء قرى الحيد،مسك مقربان من قبل المؤسسة العام للكهرباء م /لحج. الخدمات الصحية ٭أين قطاع الصحة من اهتماماتكم؟ قطاع الصحة يحتل الصدارة بين أولويات مهامنا وقد تم بناء وحدتين صحيتين في المصراخ عقبة بتكلفة 11مليون ريال. بالاضافة إلى تأثيث وتجهيز ست وحدات صحية بتكلفة 20مليوناً وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. تأثيث وتجهيز مستشفى الحبيلين قيد التنفيذ بمبلغ 30مليون ريال. وهناك مشاريع تم انجازها في مجال الشباب والرياضة كبناء مقر لنادي ردفان الرياضي بتكلفة 6ملايين ريال. كما تم استكمال بناء محلات تجارية وأكشاك بيع القات في السوق المركزي الحبيلين بتكلفة 22مليون ريال وتم توفر اعتماد بناء مجمع اداري تبلغ تكلفة المشروع 20مليون ريال. الاستثمار ٭ماهي جهود السلطة المحلية لاستقطاب الاستثمار؟ تم مؤخراً استكمال الدراسة والمسوحات لإنشاء مصنع للاسمنت في منطقة جبال الحرث ردفان من قبل الشركة الصينية التابعة للمستثمر بن شعيلة وهذه بداية طيبة للاستثمار في مديرية ردفان والتي تكتنز في باطنها على الكثير من الخامات والمعادن والمحاجر التي لاقت اقبالاً كبيراً سواء أكان الحجر الجيري أم الحجر الأسود والاحجار البيضاء والخضراء وغيرها ،ونجدها فرصة لدعوة المستثمرين للاستثمار في مديرية ردفان وسيجدون من السلطة المحلية كامل الرعاية والاهتمام والتعاون وتقديم كافة التسهيلات ترجمة لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حتى تستطيع أن تستوعب الأيادي العاطلة من خلال ما ستوفره المشاريع الاستثمارية من فرص عمل مثلما تم استيعاب المئات من الأشخاص في المحاجر. وهاهم اليوم أبناء ردفان الأبية يجددون وفاءهم المطلق للوطن والوحدة المباركة في بناء مديريتهم جنباً إلى جنب مع اخوانهم في عموم مناطق الوطن وصولاً إلى الغاية المنشودة في بناء وتنمية وطن ال22 من مايو المجيد.