أشاد رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي بدور أصحاب الفضيلة العلماء في توجيه النصح والإرشاد لأبناء المجتمع وتنويرهم بما ينفعهم، ويصلح أحوالهم والسعي نحو غرس قيم حب الوطن والتراحم والتكافل بين شرائحه وكافة أفراده . وشدد الراعي لدى استقباله أمس عدداً من أصحاب الفضيلة العلماء على أهمية الدور الذي ينبغي أن يضطلع به كافة العلماء والخطباء والمرشدين لتقوية روابط المجتمع على قاعدة الثوابت الدينية والوطنية، وترسيخ قيم العمل بإخلاص من أجل الوطن، ونبذ ثقافة التطرف والغلو والكراهية، وتعظيم فضائل التسامح والإخاء، لما من شأنه تجسيد السجايا النبيلة لديننا الإسلامي الحنيف، وبما يصب في تكاتف الجهود من أجل حشد الجهود والطاقات الوطنية وتوحيدها في سبيل ازدهار الوطن وتعزيز أمنه واستقراره. من جانبهم، هنأ أصحاب الفضيلة المشائخ العلماء الأخ يحيى علي الراعي، بمناسبة نيله ثقة مجلس النواب وانتخابه رئيساً للمجلس.. متمنين له التوفيق والنجاح في مهامه. وأطلع العلماء رئيس مجلس النواب على نتائج ندوة علماء اليمن المنعقدة بتاريخ 15 نوفمبر 2007م، التي أكدت أهمية محاربة الفساد بكافة صوره، والعمل على استصلاح الأراضي الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، وتفعيل دور وسائل الإعلام في بناء القيم الحميدة، ونشر الفضيلة .. موضحين أن توصيات الندوة تضمنت دعوة جميع أبناء الشعب أحزاباً ومنظمات وأفراداً إلى الحرص في جميع مواقفهم وخطاباتهم على الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة ونبذ كل دعوات الانفصال أو التمييز بين أبناء الشعب الواحد على أسس تستند إلى العصبيات الباطلة..من جهة أخرى التقى رئيس مجلس النواب يحيى الراعي أمس، أمين عام جمعية إئتلاف الخير لفلسطين الدكتور عصام يوسف، الذي أطلع الراعي على نشاط الجمعية، وكذا نشاط جمعية الأقصى وما تقوم به من فعاليات خيرية وتقديم الدعم والمساعدات المادية لأبناء الشعب الفلسطيني . وأعرب يوسف عن الشكر والتقدير للمساعدات السخية والنزيهة التي تقدمها اليمن شعباً وحكومةً وبرلماناً، بقيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - للشعب الفلسطيني الشقيق..من جانبه جدد رئيس مجلس النواب تأكيد موقف اليمن الثابت من القضية الفلسطينية، ومواصلة تقديم الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني، وإعانته على التغلب على المعاناة التي يواجهها جراء الحصار المفروض عليه من قبل الكيان الصهيوني الغاصب. ودعا إلى لم الشمل والصف الفلسطيني بكل فصائله وتوجهاته السياسية للحفاظ على وحدته وتمتينها بما يمكنه من مواجهة العدو الحقيقي حتى تحقيق النصر وإقامة الدولة الوطنية الفلسطينية على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف. حضر اللقاءين أكرم عبدالله عطية - عضو هيئة رئاسة مجلس النواب، وعدد من أعضاء المجلس .