أعلنت إسرائيل حالة التأهب القصوى في أعقاب الهجوم الذي نفذه فلسطيني على مدرسة دينية في حي «كريات موشيه» اليهودي في القدس الغربية، أسفر عن مقتل ثمانية اسرائيليين وإصابة عدد آخر بينهم خمسة في حالة خطرة .. وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أمس الجمعة مسئوليتها عن الهجوم. وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام - الجناح العسكري للحركة عبر مكبرات للصوت في أحد مساجد غزة: إنها تتبنى عملية الهجوم المسلح على مدرسة دينية يهودية في مدينة القدس لكنها لم تصدر بياناً رسمياً. وذكرت مصادر فلسطينية أن منفذ العملية في القدس هو الشاب علاء أبو دهيم (20 عاماً) من منطقة جبل المكبر بالقدس، وكان يعمل سائقاً في المدرسة التي نفذت فيها العملية.. ووفقاً للمصادر فان عائلة الشهيد فتحت بيت عزاء للشهيد في بيته بالقدس، ولوحظ وجود رايات حركة حماس حول بيت العزاء.. وفشل مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على إدانة عملية القدس في وقت متأخر من ليلة أمس الأول، بسبب معارضة ليبيا، مما أدى إلى سجال واتهامات متبادلة بين الجانب الليبي والاحتلال الإسرائيلي. من جهته أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس العملية، ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» تصريحاً مقتضباً أدان فيه العمليات كافة التي تستهدف المدنيين، سواء كانوا من الفلسطينيين أم الإسرائيليين، ونددت الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض أيضاً بالعملية لتعارضها مع ما اعتبرته «مبدأ نبذ العنف وتعريضها مصالح الشعب الفلسطيني للخطر».